{ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب } قال الحسن : قالت اليهود للمؤمنين : كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم ، [ وكتابنا القاضي على ما قبله من الكتب ] ونحن أهدى منكم ، قال المؤمنون : كذبتم ، إنا صدقنا بكتابكم ونبيكم ، وكذبتم بكتابنا ونبينا ، وكتابنا القاضي على ما قبله من [ الكتب ] . قال محمد المعنى : { ليس } ثواب الله عز وجل { بأمانيكم } ولا أماني أهل الكتاب .
يحيى : عن المعلى بن هلال ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي بكر ابن زهير ، أن أبا بكر الصديق ، قال : يا رسول الله ، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أية آية " قال : قول الله : { من يعمل سوءا يجز به } فكل سوء عملناه نجزى به يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " غفر الله لك يا أبا بكر ، أليس تمرض ؟ أليس تحزن ؟ أليس تنصب ؟ أليس تصيبك اللأواء ، يعني الأوجاع والأمراض ؟ " قال : بلى ، قال : " فهو مما تجزون به " {[284]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.