اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءٗا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (123)

قوله تعالى : { لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ [ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }*{ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً } ]{[9811]}

قرأ{[9812]} أبو جَعْفَر المَدَنِي { [ لَّيْسَ ]{[9813]} بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ } بتخفيف الياء فيهما جميعاً ، واعلم : أن " لَيْسَ " فعْلٌ ، فلا بد من اسْمٍ يكون هو مُسْنداً إليه ، وفيه خلافٌ :

فقيل : يَعُود ضَمِيرُها على مَلْفُوظٍ به ، وقيل : يَعُود على ما دَلَّ عليه اللَّفْظُ من الفِعْل وقيل : يَدُلُّ عليه سَبَبُ الآيَةِ .

فأمَّا عوَدْهُ على مَلْفُوظٍ بِهِ فقيل : هو الوَعْدُ المتقدِّم في قوله : " وعد الله " وهذا اختيار الزَّمَخْشَرِي ؛ قال : " في لَيْس ضَمِيرُ وعدِ الله أي : لَيْس يُنالُ ما وعد الله من الثَّواب بأمانِيِّكم ولا بأمَاني أهل الكِتَابِ ، والخطابُ للمُسْلِمين ؛ لأنَّه لا يُؤمن بوعِد الله إلا مَنْ آمَن بِهِ " .

وأمَّا عَوْدُه على ما يَدُلُّ عليه اللَّفْظ ، فقيل : هو الإيمان المَفْهُومُ من قوله : " والذين آمنوا " وهو قولُ الحسن ، وعنه : " ليس الإيمانُ بالتَّمَنِّي " .

وأمَّا عودُه على ما يَدُلُّ عليه السَببُ ، فقيل : يعودُ على مُجَاوَرةِ المُسْلِمِين مع أهلِ الكِتَابِ ، وذلك أنَّ بعضهم قال : " دينُنا قبل دينِكُم ، ونبيُّنَا قبل نَبيِّكم ؛ فنحن أفضلُ " ، وقال المُسْلِمُون : " كتابُنا يَقْضِي على كِتابِكم ، ونبينا خَاتَمُ الأنْبِياء " فنزلت .

وقيل : يعودُ على الثَّوابِ والعِقَاب ، أي : ليس الثَّوَابُ على الحَسَنَاتِ ، ولا العقابُ على السيّئات بأمانيكم .

وقيل : قالت اليهودُ { نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ } [ المائدة : 18 ] ، ونحن أصْحَاب الجَنَّة ، وكذلك النَّصَارى ، وقالت كُفَّار قُرَيْش : لا نُبْعَثُ ؛ فنزلت ، أي : ليس ما ادَّعَيْتُمُوه يا كُفَّارَ قريش بأمانيِّكم .

وقرأ الحسن{[9814]} ، وأبُو جَعْفَر ، وشَيْبةُ بن نصاح ، والحَكَم ، والأعْرَج : " أمانيكم " ، " ولا أمَانِي " بالتَّخْفِيف كأنَّهم جَمَعُوه على فَعَالِل دون فَعَالِيل ؛ كما قالوا : قَرْقُور وقراقير وقراقِر ، والعرب تُنْقِصُ من فَعَالِيل اليَاء ، كما تزيدُها في فَعَالِل ، نَحْو قوله :

. . . *** تَنْقادَ الصَّيَارِيفِ{[9815]}

فصل

قال مَسْرُوق ، وقتادة ، والضَّحَّاك : أراد : ليس بأمَانِيِّكم أيها المُسْلِمُون ولا أمَانيِّ أهل الكِتَاب ، يعني : اليَهُودَ والنَّصارى ؛ وذلك أنَّهم افْتَخَرُوا ، فقال أهْلُ الكتاب : نَبِيُّنَا قَبْل نبِيِّكُم ، وكِتَابُنَا قبل كِتَابِكُم ، فنحن أوْلَى باللَّه مِنْكُم .

وقال المُسْلِمُون : نبينا خاتمُ الأنْبِيَاء ، وكتابُنَا يَقْضِي على الكُتُب وقد آمَنَّا بكتابِكُم ، ولم تُؤمنوا بِكتابِنَا ؛ فنحن أولى{[9816]} .

وقال مُجَاهِد : الآية خطاب لِعَبَدَة الأوْثان ، يعني : مُشرِكِي أهل مَكَّة ، وذلك أنَّهم قالوا : لا بَعْث ولا حِسَابَ ، وقال أهل الكِتَاب : { لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً }{[9817]} [ البقرة : 80 ] ، و{ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى } [ البقرة :111 ] ، فأنزل اللَّه الآية{[9818]} ، وإنما الأمْر بالعَمَل الصَّالِح .

قوله : { مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } : جملة مُسْتأنفة مؤكِّدةٌ لحكم الجُمْلَة قبلها .

قالت المُعْتَزِلَةُ : هذه الآية دالَّة على أنَّه [ - تعالى - ]{[9819]} لا يعفُو عن شَيْءٍ من السَّيِّئَات .

وليس لِقَائِل أن يقُول : هذا يُشْكِلُ بالصَّغَائِر ، فإنها مَغْفُورَةٌ .

فالجواب عنه من وَجْهَيْن :

الأول : أن العَامَّ بعد التَّخْصِيص حُجَّة .

والثاني : أن صاحب الصَّغِيرة قد حَبَط من ثَوَابِ طَاعته بِمقْدَار عِقَاب تلك المَعْصِيَة ، فههنا قد وَصَل خبر تلك المَعْصِيَة إليه .

وأجابوا بأنه لِمَ لا يجُوز أن يَكُون المُرَادُ من هَذَا الجَزَاء ما يَصل إلى الإنْسَان [ في الدُّنْيَا ]{[9820]} من الهُمُوم والآلاَم والأسْقَام{[9821]} ؛ ويَدُلَّ على ذلك قوله : { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا } [ المائدة : 38 ] سمَّى القطع جَزَاءً .

ورُوِي : " أنَّه لما نَزَلت هذه الآيَة قال أبو بكر الصِّدِّيق - رضي الله عنه - كيف الصَّلاح بعد هَذِه الآيَة ؟ ، فقال - [ عليه الصلاة والسلام ]{[9822]} - غفر اللَّه لكَ يا أبَا بَكْرٍ ، ألست تَمْرَض ؟ ألَيْس تُصِيبُكَ الآلام ؟ فهو ما تُجْزَوْن به " {[9823]} .

وعن عَائِشَة - رضي الله عنها - [ أن ]{[9824]} " رجلاً لما قَرَأ هذه الآيَة . فقال : [ إن كان ]{[9825]} الجَزَاء بكلِّ ما نَعْمَل ، لقد هَلَكْنا ، فبلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَلاَمُهُ ؛ فقال : يُجْزَى المُؤمِنُ في الدنيا بِمُصِيبَةٍ في جَسَدِه وما يُؤذِيه " {[9826]} .

وعن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - : " لمَّا نَزَلَت هذه الآية بَكَيْنَا ، وحِزِنا ، وقلنا : يا رسول الله ، ما أبْقَت{[9827]} هذه [ الآية ]{[9828]} لنا شَيْئاً ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : " أبشروا فإنَّه لا يُصِيبُ أحداً منكم مُصِيبَةٌ في الدُّنْيَا ، إلا جَعَلَهَا{[9829]} الله له كَفَّارة ؛ حتَّى الشَّوْكَة التي تَقَع في قَدَمِه " {[9830]} " .

وأيضاً : هَبْ أن ذَلِك الجَزَاء إنَّما يصل إلَيْهم يوم القِيَامة ، لكن لم لا يَجُوز أن يَصِل الجَزَاء بتنقِيص ثَوَابِ إيمانِه ، وسائر طَاعَاتِه ؛ كقوله{[9831]} - تعالى - : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } [ هود : 114 ] .

ولما رَوَى الكلبي ، عن أبِي صَالح ، عن ابن عبَّاسٍ ، أنَّه قال : " لمّا نَزَلت هَذِه الآيَة ش

قت على المُؤمِنِين مَشَقَّة شَدِيدة ، قالوا : يا رسُول الله ، وأيُّنَا لم يعمل سُوءاً ، فكيف

حَسَناتٍ ، وعلى المَعْصِيَة الوَاحِدة عُقُوبَة واحدة ، فمن جُوزي بالسَّيِّئة ، نَقَصَت وَاحِدة من عَشْرَة ، وبقيت له تِسْع حَسَناتٍ ، فويل لمن غلب آحَادُه أعْشَارَهُ " {[9832]} .

وأيضاً : فَهَذِه الآيَةُ إنَّما نزلت في الكُفَّار ؛ لقوله [ - تعالى - ]{[9833]} بعدها : { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ } .

فالمؤمن الذي أطَاعَ اللًّه سَبْعِين سَنَةً ، ثم شَرِب قَطْرةً من الخَمْر ، فهو مؤمِنٌ قد عَمِل الصَّالِحَات ؛ فوجب القَطْع بأنَّه يدخل الجَنَّةَ .

وقولهم : خرج عن كوْنه مُؤمِناً ، فهو باطل ؛ للدلالة الدَّالَّة على أنَّ صَاحِب الكَبِيرة مُؤمِن ؛ لقوله - تعالى - : { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ } [ الحجرات : 9 ] إلى قوله : { فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى } [ الحجرات : 9 ] سَمَّى البَاغِي حَالَ كَوْنه باغياً : مُؤمِناً ، وقوله { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى } [ البقرة : 178 ] سَمَّى [ قَاتِل العمد العُدْوَان مُؤمِناً ]{[9834]} ، وقوله { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } [ التحريم : 8 ] سَمَّاه مُؤمِناً حال مَا أمَره بالتَّوْبَة ، وإذا ثَبَت أنَّ صَاحِب الكَبِيرَة مُؤمِنٌ ، كان قوله [ - تعالى - ]{[9835]} { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ } حُجَّةً في أنَّ المُؤمِن صاحب الكَبِيرَة من أهْلِ الجَنَّةِ ؛ فوجبَ أن يكُون قوله : { مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } مخصوصاً بأهْل الكُفْر .

وأيضاً : فهَبْ أنَّ النَّصَّ{[9836]} يَعُمُّ المؤمِن والكَافِر ، لكن قوله : { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَالِكَ لِمَن يَشَاءُ } [ النساء : 48 ] أخص مِنْه ، والخاصُّ مقدَّم على العَامِّ ، والكَلاَمُ على{[9837]} العُمُومات قد تَقدَّم فِي قوله : { بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً } [ البقرة : 81 ] .

فصل في دلالة الآية على أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة

دلت الآيَة على أنَّ الكُفَّار مخاطبون بفروع الإسْلام ؛ لأن قوله - تعالى - : { وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا } يتناول جَمِيع المُحَرًّماتِ ، فيَدْخل فيه ما صَدَر عن{[9838]} الكُفَّار مما هو مُحَرَّم في دين الإسلام ، وقوله : " يُجْزَ بِهِ " يدلُّ على وُصُولِ جَزَاء كُل ذلك إلَيْهم .

فإن قِيلَ : لم [ لا ]{[9839]} يجُوز أن يَكُون ذَلِكَ الجَزَاء ، عِبَارَة عمَّا يصل إليهم من الهُمُوم والغُمُوم في الدُّنْيَا .

فالجَوَابُ أنَّه لا بُدَّ وأن يَصِل جَزَاء أعْمَالِهم الحَسَنة إليْهِم في الآخِرَة ، وإذا كان كَذَلِك ، اقْتَضَى أن يكُون تَنَعُّمُهم في الدُّنْيَا أكثر ؛ ولذلك قال - عليه الصلاة والسلام - " الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤمِن وجَنَّةُ الكَافِرِ " {[9840]} ؛ فامْتَنَع القَوْل بأنَّ جزاء أفْعَالِهِم المَحْظُورة{[9841]} تَصِلُ إليْهِم في الدُّنْيَا ؛ فوجب القول بِوُصُول ذلك الجَزَاء [ إليْهِم ]{[9842]} في الآخرة .

فصل في شبهة المعتزلة وردِّها

قالت المُعْتَزِلَة : دلت [ هذه ]{[9843]} الآيَة على أنَّ العَبْد فَاعِلٌ ، وعلى أنَّه بعملِ السُّوء يستحِقُّ الجَزَاء ، وإذا كَانَ كَذَلِك ، دلَّت على أنًّ اللَّه غير خَالِق لأفْعَال العِبَاد من وَجْهَيْن :

أحدُهُما : أنه لما كان عَمَلاً للعبد ، امْتَنَعَ كَوْنه عَمَلاً للَّه ؛ لامتناع حُصُول مَقْدُورٍ واحدٍ بِقَادِرَيْن .

والثاني : أنه لَو حَصَل بخلق اللَّه ، لما استَحَقَّ العَبْد جَزَاءً ألْبَتَّة ، وذلك بَاطِل ؛ لأن الآيَة دلَّت على أن العَبْد يستحِقُّ الجزَاءَ على عملِهِ ، وقد تقدَّمَ الجوابُ عن هذا الاسْتِدْلالِ .

قوله : { وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيراً } قرأ الجمهور بجزم " يَجِدْ " ، عطفاً على جواب الشرط ، وروي عن ابن عامر{[9844]} رفعه ، وهو على القطع عن النسق . ثم يُحْتمل أن يكون مستأنفاً وأن يكونَ حالاً ، كذا قيل ، وفيه نظرٌ من حيث إنَّ المضارع المنفي ب " لا " لا يقترن بالواوِ إذا وقع حالاً .

فصل في شبهة المعتزلة بنفي الشفاعة وردها

قالت المُعْتَزِلَة : [ دلت ]{[9845]} الآية على نَفْي الشَّفَاعة ، وأجَابُوا{[9846]} بوجهين :

أحدهما : أنا بيَّنا{[9847]} أن هذه الآيَة في حقِّ الكُفَّار .

والثَّاني : أن شفاعة الأنْبِيَاء والمَلاَئِكَة في حقِّ العُصَاة ، إنَّما تكُون بإذن الله – تعالى ، وإذا كان كَذلِك ، فلا وَلِيَّ لأحَدٍ ولا نصير ، إلا اللَّه - سبحانه وتعالى - .


[9811]:سقط في ب.
[9812]:ينظر: إتحاف 1/520، وشرح الطيبة 4/219، والمحور الوجيز 2/115، ونسبها ابن عطية إلى الحسن وشيبة بن نصاح والحكم والأعرج. وينظر: البحر المحيط 3/371، والدر المصون 2/429.
[9813]:سقط في ب.
[9814]:ينظر: القراءة السابقة.
[9815]:تقدم برقم 748.
[9816]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (9/228-229) عن مسروق وقتادة والضحاك. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/398) عن مسروق وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور وابن المنذر. وذكره عن قتادة (2/399) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وذكره أيضا عن الضحاك (2/399) وزاد نسبته لابن المنذر من طريق جويبر عنه.
[9817]:في ب: معدودات.
[9818]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (9/223) عن مجاهد وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/398) وزاد نسبته لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
[9819]:سقط في ب.
[9820]:سقط في ب.
[9821]:في أ: والانتقام.
[9822]:سقط في أ.
[9823]:أخرجه أحمد (11) وابن حبان (1737- موارد) والحاكم (3/74-75) والبيهقي (3/373) والطبري في "تفسيره" (9/249) وأبو يعلى (1/97) من حديث أبي بكر الصديق. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/400) وزاد نسبته لهناد وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن السني في "عمل اليوم والليلة" والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
[9824]:سقط في ب.
[9825]:سقط في أ.
[9826]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (9/244) وأحمد (6/65-66) وابن حبان (736- موارد) وأبو يعلى (8/135) رقم (4675) من حديث عائشة. والحديث ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/12) وعزاه لأحمد وأبي يعلى وقال: ورجالهما رجال الصحيح. وذكره السيوطي أيضا في "الدر المنثور" (2/401) وزاد نسبته لسعيد بن منصور والبخاري في "التاريخ الكبير" والبيهقي في "شعب الإيمان".
[9827]:في ب: أثبتت.
[9828]:سقط في ب.
[9829]:في ب: جعل.
[9830]:أخرجه أحمد(7380- شاكر) ومسلم كتاب البر والصلة: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن...والترمذي (5/231) رقم( 3038) والطبري في "التفسير" (9/240) والبيهقي (3/373) من حديث أبي هريرة. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(2/401) وزاد نسبته لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن مردويه.
[9831]:في ب: لقوله.
[9832]:الأثر ذكره الرازي في "التفسير الكبير" (11/43) من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
[9833]:سقط في ب.
[9834]:سقط في ب.
[9835]:سقط في ب.
[9836]:في ب: النصب.
[9837]:في ب: في.
[9838]:في ب: من.
[9839]:سقط في ب.
[9840]:أخرجه مسلم(4/2272) كتاب الزهد حديث (1/2956) والترمذي (4/486) كتاب الزهد: باب ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن حديث (2324) وابن ماجه(2/1378) كتاب الزهد: باب مثل الدنيا حديث (4113) من حديث أبي هريرة.
[9841]:في ب: المحصورة.
[9842]:سقط في أ.
[9843]:سقط في ب.
[9844]:ينظر: المحور الوجيز 2/116، والبحر المحيط 3/372، والدر المصون 2/429.
[9845]:سقط في ب.
[9846]:في ب: وأجيبوا.
[9847]:في ب: أثبتنا.