{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مساجد الله . . . } [ البقرة :114 ] الآيةَ أي : لا أحد أظلم من هؤلاء ، قال ابنُ عَبَّاس ، وغيره : المراد النصارَى الذين كانِوا يؤذون من يصلِّي ببَيْت المَقْدِسِ ، وقال ابن زَيْد : المراد كُفَّار قُرَيْش حين صدُّوا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن المسجِدِ الحرامِ ، وهذه الآية تتناوَلُ كلَّ من منع من مسجد إِلى يوم القيامة .
وقوله سبحانه : { أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ . . . } [ البقرة :114 ] .
فمن جعل الآية في النصارى ، روى أنَّه مَرَّ زمَنٌ بعْد ذلك ، لا يدخل نصرانيٌّ بيْتَ المَقْدِس إِلا أوجع ضرباً ، قاله قتادةُ والسُّدِّيُّ ، ومن جعلها في قريش ، قال : كذلك نودي بأمر النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( أَلاَّ يَحُجَّ مُشْرِكٌ ، وَأَلاَّ يَطُوفَ بِالبَيْتِ عُرْيَانٌ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.