{ وَضَرَبَ الله مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ } ، يعني : أخرس ، وهو : الصنم . { لاَّ يَقْدِرُ على شَيء } ، من مال ، ولا منفعة ، { وَهُوَ كَلٌّ على مَوْلاهُ } ، يعني : ثقل على وليه ، وقرابته . يعني : الصنم عيال ، ووبال على عابده . { أَيْنَمَا يُوَجّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ } ، يعني : حيث يبعثه لا يجيء بخير ، { هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بالعدل } ، يعني : بالتوحيد ، { وَهُوَ على صراط مُّسْتَقِيمٍ } ، يدل الخلق على التوحيد . ويقال : هذا المثل للكافر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني : الكافر الذي لا يتكلم بالخير ، هل يستوي هو { وَمَن يَأْمُرُ بالعدل } ، أي : التوحيد ويدعو الناس إليه ، { وَهُوَ على صراط مُّسْتَقِيمٍ } ، يدعو الناس إليه ، وهو دين الإسلام . وقال السدي : المثلان ضربهما الله لنفسه وللآلهة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.