أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله { فلما أحس عيسى منهم الكفر } قال : كفروا وأرادوا قتله . فذلك حين استنصر قومه . فذلك حين يقول ( فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة ) ( الصف الآية 14 )
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد { من أنصاري إلى الله } قال : من يتبعني إلى الله .
وأخرج ابن جرير عن السدي { من أنصاري إلى الله } يقول : مع الله .
وأما قوله تعالى : { قال الحواريون } الآية .
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إنما سموا الحواريين لبياض ثيابهم . كانوا صيادين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي أرطاة قال { الحواريون } الغسالون الذين يحورون الثياب : يغسلونها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال { الحواريون } الغسالون وهو بالنبطية هواري ، وبالعربية المحور .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال { الحواريون } قصارون مر بهم عيسى فآمنوا به واتبعوه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال { الحواريون } هم الذين تصلح لهم الخلافة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال { الحواريون } أصفياء الأنبياء .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة قال : " الحواري " الوزير .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال : " الحواري " الناصر .
وأخرج البخاري والترمذي وابن المنذر عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لكل نبي حواريا وإن حواري الزبير .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن أسيد بن يزيد قال { واشهد بأنا مسلمون } في مصحف عثمان ثلاثة أحرف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.