مكية وآياتها 30 ، وكان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأها عند أخذ مضجعه ، رواه جماعة مرفوعا ، وروي أنها تنجي من عذاب القبر تجادل عن صاحبها حتى لا يعذب ، وروى ابن عباس أن النبي ص قال وددت أن سورة { تبارك الذي بيده الملك } في قلب كل مؤمن . ( ت ) وقد خرج مالك في الموطأ أنها تجادل عن صاحبها ، وخرج أبو داود والترمذي والنسائي وأبو الحسن بن صخر وأبو ذر الهروي وغيرهم أحاديث في فضل هذه السورة نحو ما تقدم ، ولولا ما قصدته من الاختصار لنقلتها هنا ، ولكن خشية الإطالة منعتني من جلب كثير من الآثار الصحيحة في هذا المختصر ، وانظر الغافقي فقد استوفى نقل الآثار في فضل هذه السورة .
قوله تعالى : { تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ الملك } { تبارك } مِنَ البركةِ وهي التَزَيُّدِ في الخيراتِ ، الثعلبي : { تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ الملك } أي : تَعَالَى وتَعَاظَمَ وَقَالَ الحسنُ : تَقَدَّسَ الذي بيده الملكُ في الدنيا والآخرة ، وقال ابن عباس : { بِيَدِهِ الملك } : يُعِزُّ مَنْ يَشاء ويذل من يشاء . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.