الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} (110)

{ كنتم خير أمة } عند الله في اللوح المحفوظ يعني أمة محمد ص { أخرجت للناس } أظهرت لهم وما أخرج الله تعالى للناس أمة خيرا من أمة محمد عليه السلام ثم مدحهم بما فيهم من الخصال فقال { تأمرون بالمعروف } الآية