المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} (110)

تفسير الألفاظ :

{ خير أمة } أي أخير أمة . والأفصح حذف الألف منها ومن أشر ، فيقال هذه خير أمة وتلك شر أمة .

{ بالمعروف } بما أمر به الشرع واستحسنه الطبع . { المنكر } ما نهى عنه الشرع واستقبحه الطبع .

تفسير المعاني :

كنتم أفضل أمة ظهرت على الأرض ، من شأنكم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر وتؤمنوا بالله على الوجه الحق . ولو آمن أهل الكتاب مثل إيمانكم لكان ذلك أنفع لهم . منهم مؤمنون وأكثرهم فاسقون .