الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعٗا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (9)

{ قل ما كنت بدعا } بديعا { من الرسل } أي لست بأول مرسل فتنكروا نبوتي { وما أدري ما يفعل بي } إلى إيش يصير أمري معكم أتقتلونني أم تخرجونني { ولا بكم } أتعذبون بالخسف أم الحجارة والمعنى ما أدري إلى ماذا يصير أمري وأمركم في الدنيا