( ت ) : ولفظ البخاريِّ : وقال ابن عباس : { بِدْعاً مِّنَ الرسل } أي : لَسْتُ بأوَّلِ الرُّسُلِ ، واختلف الناسُ في قوله : { وَمَا أَدْرِى مَا يُفْعَلُ بِى وَلاَ بِكُمْ } فقال ابن عباس وجماعةٌ : كان هذا في صَدْرِ الإسْلاَمِ ، ثم بعد ذلك عَرَّفَهُ اللَّه عزَّ وجلَّ بأَنَّه قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّرَ ، وبأَنَّ المؤمنين لهم من اللَّه فضلٌ كبيرٌ ، وهو الجَنَّةُ ، وبأَنَّ الكافرين في نار جَهَنَّمَ ؛ والحديثُ الصَّحِيحُ الذي وقع في جنازة عُثْمانَ بنِ مَظْعُونٍ يُؤَيِّدُ هذا ، وقالت فرقة : معنى الآية : وما أدري ما يُفْعَلُ بي ولا بكم من الأوامر والنواهي ، وقيل غير هذا .
وقوله : { إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يوحى إِلَىَّ } معناه : الاِستسلامُ والتَّبَرِّي من عِلْمِ المُغَيَّبَاتِ ، والوقوفُ مع النذارةِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.