{ قل{[4580]} ما كنت بدعا من الرسل } : بديعا غريبا آمركم بما لا يأمرون به ، { وما أدري ما يفعل بي ولا بكم } : لا أدري إلى ما يصير أمري وأمركم في الدنيا وعن بعض : معناه لا أدري حالي وحالكم في الآخرة ، ثم نزل بعده { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر }( الفتح :2 ) فقالت الصحابة : هنيئا لك ، وعلمنا ما يفعل الله تعالى بك فماذا يفعل بنا ؟ فأنزل الله تعالى :{ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات } الآية ( الفتح : 5 ) ، وعن بعضهم معناه : لا أدري بماذا نؤمر وبماذا ننهى بعد ذلك ؟ أو لا أدري حالي وحالكم في الدارين على التفصيل إذ لا أدعي علم الغيب ، { إن أتبع إلا ما يوحى إلي } ، لا أبتدع من عندي شيئا ، { وما أنا إلا نذير مبين } ، قيل : هو جواب عن اقتراحهم الإخبار عن الغيب ، أو عن استعجال المسلمين أن يتخلصوا من أذى المشركين ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.