في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنا أنطيناك » بالنون . وفي حديثه صلى الله عليه وسلم : " وانطوا الثبجة " ، والكوثر فوعل من الكثرة ، وهو المفرط الكثرة . وقيل لأعرابية رجع ابنها من السفر : بم آب ابنك ؟ قالت : آب بكوثر . وقال :
وَأَنْتَ كَثِيرٌ يَا ابْنَ مَرْوَانَ طَيِّبٌ *** وَكَانَ أَبُوكَ ابْنَ الْعَقَائِلِ كَوْثَرَا
وقيل : ( الكوثر ) نهر في الجنة . وعن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قرأها حين أنزلت عليه فقال : " أتدرون ما الكوثر ؟ إنه نهر في الجنة وعدنيه ربي ، فيه خير كثير " ، وروي في صفته : " أحلى من العسل ، وأشدّ بياضاً من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وألين من الزبد ؛ حافتاه الزبرجد ، وأوانيه من فضة عدد نجوم السماء " . وروي : " لا يظمأ من شرب منه أبداً ، أول وارديه : فقراء المهاجرين : الدنسو الثياب ، الشعث الرؤوس ، الذين لا يزوجون المنعمات ، ولا تفتح لهم أبواب السدد ، يموت أحدهم وحاجته تتلجلج في صدره ، لو أقسم على الله لأبرّه " . وعن ابن عباس أنه فسر الكوثر بالخير الكثير ، فقال له سعيد بن جبير : إن ناساً يقولون : هو نهر في الجنة ! فقال : هو من الخير الكثير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.