{ فلما سمعت بمكرهن } أي : بغيبتهن { أرسلت إليهن } وأرادت أن توقعهن فيما وقعت فيه { وأعتدت } أي : أعدت { لهن متكئا } قال مجاهد : يعني : مجلسا وتكأة .
قال يحيى : وهي تقرأ ( متكا ) قال بعضهم : هو الأترج . قال محمد : ( المتكأ ) بالتثقيل : هو ما اتكأت لحديث ، أو طعام ، أو شراب .
{ وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت } ليقطعن ويأكلن ، وقالت ليوسف : { اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه } أي : أعظمنه أن يكون من البشر . { وقطعن أيديهن } أي : حززن لا يعقلن ما يصنعن { وقلن حاش لله } قال مجاهد : يعني : معاذ الله { ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك } من ملائكة الله { كريم } على الله .
قال محمد : يقال : حاش لله ، بياء وبغير ياء- ، وأصله في اللغة : البراءة ؛ أي قد برأه الله من ذلك ، وانتصب ( بشرا ) بخبر ( ما ) لأن ( ما ) في لغة أهل الحجاز معناه معنى ( ليس ) في النفي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.