تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ} (18)

روي أنهم ذبحوا سخلة ولطخوه بدمها وزلّ عنهم أن يمزقوه ، وروي أن يعقوب ( عليه السلام ) لما سمع بخبر يوسف صاح بأعلى صوته وقال : أين القميص ؟ فأخذه وألقاه على وجهه وبكى حتى خضب وجهه بدم القميص وقال : والله ما أكله ذئب أكل ابني ولم يمزق قميصه ؟ ! قيل : كان في قميص يوسف ( عليه السلام ) ثلاث آيات كان دليلاً ليعقوب على كذبهم ، وألقاه على وجهه فارتد بصيراً ، ودليلاً على براءة يوسف ( عليه السلام ) حين قدّ من دبر { قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل } معناه لا تشكوا فيه إلى الخلق { والله المستعان على ما تصفون } .