{ قد كان لكم آية في فئتين التقتا } نزلت في قصة بدر والخطاب لمشركي قريش ، وقيل : إلى اليهود وكان عدد المشركين ألفاً عن علي ( عليه السلام ) وابن مسعود ، وأما عدد المسلمين فثلاثمائة وبضع عشرة ، وقيل : ثلاثة عشر على عدد أصحاب طالوت ، تسعة وتسعين من المهاجرين والباقي من الأنصار ، وصاحب راية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمير المؤمنين وسيد الوصيّين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وصاحب راية الأنصار سعد بن عَبادة ، وكان في الجيش سبعون بعيراً وفرسان ، فرس للمقداد ، وفرس لمرثد بن أبي مرثد ، وستة أدرع ، وثمانية سيوف . وكان رئيس المشركين عتبة بن ربيعة ، وهو أول مشهد شهده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من المدينة وخروجه يلتقي عير أبي سفيان ، فبعث أبو سفيان إلى مكة يعلمهم بذلك ، فخرجوا والتقوا ببدر ، وشهد الوقعة الملائكة وحاربوا ولم يحاربوا غيرها ، وشهدها من مؤمني الجن سبعون نبياً ، وحضر في عسكر الكفار ابليس نعوذ بالله منه ومعه سبعون ألفاً ، وكان الذي قتل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سبعين رجلاً من المشركين وأسر منهم سبعين رجلاً { يرونهم مثليهم رأي العين } أي قريباً من العين ، أو مثلي عدد المسلمين ستمائة ونيفاً وعشرين أراهم الله إياهم مع قلّتهم أضعافهم ليهابوهم ، وكان ذلك إمداداً لهم من الله تعالى كما أمدّهم بالملائكة ، وقيل : ترون يا مشركي قريش المسلمين كمثلي فئتكم الكافرة أو مثلي أنفسهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.