قوله تعالى : { زين للناس حب الشهوات } المزين الله تعالى للابتلاء كقوله تعالى : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } [ الكهف : 7 ] ويدل عليه قراءة مجاهد زين للناس على تسمية الفاعل ، وعن الحسن المزين هو الشيطان ، قيل : كان أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في فقر وشدة والكفار في غنى وسعة ، فنزلت الآية تسلية لهم ، وإن ما أعد لهم خير مما أعطي هؤلاء ، فرتب تعالى هذه الأشياء على وفق ما يعلمه من الترتيب قال تعالى : { حبّ الشهوات من النساء } ثم { والبنين } { والقناطير المقنطرة } جمع قنطار ، والقنطار ألف دينار ، أو اثني عشر ألف درهم ، وقيل : ألف ومائتا أوقيَّة ، وقيل : ملء مسك ثور ذهباً أو فضة ثم : { والخيل المسومة } المعلمة ، ثم { والأنعام } ثم { والحرث } الزرع ، فرتبها الله تعالى على منازلها في قلوب خلقه الأزواج الثمانية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.