تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (24)

{ يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } يعني إذا دعاكم إلى الإِيمان والطاعات التي هي حياة النفوس ، وقيل : الى الحق لما يحييكم من علوم الدين والشرائع لأن العلم حياة كما أن الجهل موت { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } يعني يحول بين المرء والانتفاع بقلبه وإذهاب اللب ، وقيل : بالموت ، وقيل : بالنوم ، وقيل : أراد تبديل قلبه من حال إلى حال لأنه مقلب القلوب سبحانه وتعالى واعلموا أنكم { إليه تحشرون } تجمعون فيجازيكم بأعمالكم