تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (284)

{ لله ما في السموات } له تدبير ذلك ، أو ملكه .

{ وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه } كتمان الشهادة ، أو ما حدّث به نفسه من سوء أو معصية ، فنسخت بقوله تعالى { ربنا لا تؤاخذنا ) إلى ( الكافرين } ، أو هي محكمة فيؤاخذ الإنسان بما أضمره إلا أن [ الله ] يغفره للمؤمن فيؤاخذ به الكافر ، أو هي عامة في المؤاخذة بما أضمره ، أو هي عامة ومؤاخذة المسلم بمصائب الدنيا .