تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (284)

{ . . . وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } تفسير قتادة ، قال : نزلت هذه الآية ، فكبرت عليهم ، فأنزل الله بعدها آية فيها يسر وتخفيف فنسختها { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت } أي من خير { وعليها ما اكتسبت } [ البقرة : 286 ] أي من شر .

يحيى : عن سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل به أو تتكلم به " {[192]} .


[192]:أخرجه البخاري (5/190، ح 2528) مسلم (1/116 – 117، ح 127).