تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (284)

" لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير "

[ لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ] تظهروا [ ما في أنفسكم ] من السوء والعزم عليه [ أو تخفوه ] تسروه [ يحاسبكم ] يخبركم [ به الله ] يوم القيامة [ فيغفر لمن يشاء ] المغفرة له [ ويعذب من يشاء ] تعذيبه والفعلان بالجزم عطف على جواب الشرط والرفع أي فهو [ والله على كل شيء قدير ] ومنه محاسبتكم وجزاؤكم