تفسير الأعقم - الأعقم  
{لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (284)

{ لله ما في السموات وما في الأرض } اختلفوا في الآية فالذي رواه ابن عباس أنها منسوخة ، " وروي انها لما نزلت جاء عدة من الصحابة وقالوا : يا رسول الله ما نزلت آية اشد علينا من هذه الآية وان احدنا يحدث نفسه بما لا يفعله فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " فهكذا نزلت " قالوا : هلكنا يا نبي الله " ، وروي انهم لما قالوا هلكنا قال : " فتقولوا كما قال بنو اسرائيل سمعنا وعصينا او تقولوا سمعنا وأطعنا " ومكثوا حولاً نزل قوله تعالى : { لا يكلف الله نفساً الا وسعها } فنسخت ما قبلها واما الذي اشار اليه في الكشاف وهو الذي صححه الحاكم ان الآية محكمة قال : والوجه في ذلك ان الله تعالى يؤاخذ بأفعال القلوب التي تجرد العزم عليها والله أعلم { فيغفر لمن يشاء } لمن استوجب المغفرة بالتوبة { ويعذب من يشاء } من استوجب العقوبة بالاصرار ، وروي انها لما انزلت