لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (284)

من المعاني والدعاوى ، ويقال من القصود والرغائب ، وفنون الحوائج والمطالب .

ويقال ما " تبديه " : العبادة ، " وما تخفيه " الإرادة .

ويقال ما " تخفيه " : الخطرات و " ما تبديه " : " العبارات " .

ويقال ما " تخفيه " : السكنات والحركات .

ويقال الإشارة فيه إلى استدامة المراقبة واستصحاب المحاسبة ، فلا تغفل خطرة ولا تحمل وقتك نَفَساً .