التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} (1)

سورة الحجرات

قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم } .

قال البخاري : حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا حجّاج عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة أنّ عبد الله بن الزبير أخبرهم : أنه قدِم ركبٌ من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أمِّر القعقاع بن مَعبد ، وقال عُمر بل أمّر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر : ما أردت إلى –أو إلا- خلافي ، فقال عمر : ما أردتُ خلافك ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزل في ذلك : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله } حتى انقضت الآية .

( صحيح البخاري 8/457- ك التفسير- سورة الحجرات ، ب ( الآية ) ح 4847 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } يقول : لا تقولوا خلاف الكتاب السنة .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قوله { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } قال : لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء حتى يقضيه الله على لسانه .