نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (217)

ولما أخبرهم سبحانه وتعالى بإيجاب القتال عليهم مرسلاً في جميع الأوقات وكان قد أمرهم فيما مضى بقتلهم حيث تقفوهم ثم قيد عليهم في القتال{[9713]} في المسجد الحرام كان بحيث يسأل هنا : هل{[9714]} الأمر في الحرم والحرام{[9715]} كما مضى أم{[9716]} لا ؟ وكان المشركون قد نسبوهم{[9717]} في سرية عبد الله بن جحش التي قتلوا فيها من المشركين{[9718]} عمرو بن الحضرمي إلى التعدي بالقتال في الشهر الحرام واشتد تعييرهم لهم{[9719]} به فكان موضع السؤال : هل سألوا عما عيرهم به الكفار من ذلك ؟ فقال مخبراً عن سؤالهم مبينا لحالهم : { يسئلونك{[9720]} } {[9721]}أي أهل الإسلام لا سيما أهل سرية عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنهم{[9722]} { عن الشهر الحرام } {[9723]}فلم يعين الشهر وهو رجب ليكون أعم ، وسميت الحرم لتعظيم حرمتها حتى حرموا القتال فيها{[9724]} ، فأبهم المراد من السؤال ليكون للنفس إليه{[9725]} التفات {[9726]}ثم بينه{[9727]} ببدل الاشتمال في قوله : { قتال فيه } ثم أمر{[9728]} بالجواب{[9729]} في قوله : { قل قتال فيه } أيّ قتال كان فالمسوغ العموم .

ولما كان مطلق القتال فيه في زعمهم لا يجوز حتى ولا لمستحق{[9730]} القتل وكان في الواقع القتال عدواناً فيه أكبر منه في غيره قال : { كبير } أي في الجملة .

ولما كان من المعلوم أن المؤمنين في غاية السعي في تسهيل سبيل الله فليسوا من الصد عنه ولا من الكفر في شيء لم يشكل أن ما بعده كلام مبتدأ هو للكفار{[9731]} وهو قوله : { وصد }{[9732]} أيّ صد كان { عن سبيل الله } {[9733]}الملك الذي له الأمر كله{[9734]} أي{[9735]} الذي هو دينه الموصل إليه أي إلى رضوانه ، أو البيت الحرام فإن{[9736]} النبي صلى الله عليه وسلم سمى الحج سبيل الله . قال الحرالي : والصد صرف إلى ناحية بإعراض وتكره{[9737]} ، والسبيل طريق الجادة{[9738]} السابلة عليه الظاهر لكل سالك{[9739]} منهجه { وكفر به } أيّ كفر كان ، أي{[9740]} بالدين ، أو بذلك الصد أي بسببه فإنه كفر إلى كفرهم ، وحذف الخبر لدلالة ما بعده عليه{[9741]} دلالة بينة لمن أمعن النظر وهو أكبر أي من القتال في الشهر الحرام ، والتقييد فيما يأتي بقوله : { عند الله } يدل على ما فهمته من أن المراد بقوله : { كبير } في زعمهم وفي الجملة {[9742]}لا أنه{[9743]} من الكبائر .

ولما كان في تقدم الإذن بالقتال في الشهر الحرام وفي المسجد الحرام بشرط كما مضى{[9744]} كان مما يوجب السؤال عن القتال فيه في الجملة بدون ذلك الشرط أو بغيره توقعاً للإطلاق لا سيما والسرية التي كانت سبباً لنزول هذه الآية وهي سرية عبد الله بن جحش كان الكلام فيها كما رواه ابن إسحاق عن{[9745]} الأمرين كليهما فإنه قال : إنهم لقوا الكفار الذين قتلوا منهم وأسروا وأخذوا{[9746]} عيرهم{[9747]} في آخر يوم من رجب فهابوهم فلطفوا لهم حتى سكنوا فتشاوروا في أمرهم وقالوا : لئن تركتموهم هذه الليلة ليدخلن الحرم ولئن قتلتموهم لتقتلنهم{[9748]} في الشهر الحرام ، {[9749]}فترددوا ثم {[9750]}شجعوا أنفسهم ففعلوا ما فعلوا{[9751]} فعيرهم{[9752]} المشركون بذلك فاشتد تعييرهم لهم واشتد قلق الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لا سيما أهل السرية{[9753]} من ذلك ولا شك أنهم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بكل ذلك فإخبارهم له على هذه الصورة كاف{[9754]} في عدة سؤالاتهم فضلاً عن دلالة ما{[9755]} مضى على{[9756]} التشوف إلى{[9757]} السؤال عنه لما كان ذلك قال تعالى : { والمسجد } أي ويسألونك عن المسجد { الحرام{[9758]} } أي{[9759]} الحرم الذي هو للصلاة والعبادة بالخضوع لا لغير ذلك " قتال فيه قل قتال فيه كبير " عندكم على نحو ما مضى ثم ابتدأ{[9760]} قائلاً : { وإخراج } كما ابتدأ قوله : { وصد عن سبيل الله } وقال : { أهله } أي {[9761]}المسجد الذي{[9762]} كتبه الله لهم في القدم وهم أولى الناس به { منه{[9763]} أكبر }{[9764]} أي من القتال في الشهر الحرام خطأ وبناء على الظن والقتل فيه{[9765]} { عند الله } {[9766]}أي المحيط بكل شيء قدرة وعلماً{[9767]} فقد حذف{[9768]} من كل جملة ما دل عليه ما ثبت في الأخرى فهو من وادي الاحتباك ، وسر{[9769]} ما صنع في هذا الموضع من الاحتباك أنه لما كان القتال في الشهر الحرام{[9770]} قد وقع من المسلمين حين هذا السؤال في سرية عبد الله بن جحش أبرز{[9771]} السؤال{[9772]} عنه والجواب ، ولما كان القتال في المسجد الحرام لم يقع بعد وسيقع من{[9773]} المسلمين أيضاً عام الفتح طواه وأضمره ، ولما كان الصد عن سبيل الله الذي هو البيت والكفر الواقع بسببه لم يقع وسيقع من الكفار عام الحديبية أخفى خبره وقدّره ، ولما كان الإخراج{[9774]} قد وقع منهم ذكر خبره وأظهره{[9775]} ؛ فأظهر سبحانه وتعالى ما أبرزه على يد الحدثان ، وأضمر ما أضمره في صدر الزمان ، وصرح بما صرح به لسان الواقع ، ولوح إلى ما لوح{[9776]} إليه صارم الفتح القاطع - والله الهادي .

والمراد بالمسجد الحرام الحرم كله ، قال{[9777]} الماوردي من أصحابنا : كل موضع ذكر الله فيه المسجد الحرام فالمراد به الحرم إلا قوله تعالى :{ فول وجهك شطر المسجد الحرام{[9778]} }[ البقرة : 149 ] فإن المراد به الكعبة{[9779]} - نقله عن ابن الملقن{[9780]} . وقال غيره : إنه يطلق أيضاً على نفس مكة مثل{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام{[9781]} }[ الإسراء : 1 ] فإن{[9782]} في بعض طرق البخاري : " فُرج{[9783]} سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج{[9784]} صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست{[9785]} - إلى أن قال : ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى{[9786]} السماء " ويطلق أيضاً على نفس المسجد نحو قوله تعالى :{ ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس{[9787]} سواء العاكف فيه والباد{[9788]} }[ الحج : 25 ] .

ولما كان كل ما تقدم{[9789]} من أمر الكفار فتنة{[9790]} كان كأنه قيل : أكبر ، لأن ذلك فتنة{[9791]} { والفتنة } أي بالكفر والتكفير بالصد{[9792]} والإخراج وسائر أنواع الأذى التي ترتكبونها بأهل الله في الحرم والأشهر الحرم { أكبر من القتل } ولو كان في الشهر الحرام لأن همه يزول وغمها يطول{[9793]} .

ولما كان التقدير : وقد فتنوكم{[9794]} وقاتلوكم وكان الله سبحانه وتعالى عالماً بأنهم إن تراخوا في قتالهم{[9795]} ليتركوا الكفر لم يتراخوا هم في قتالهم ليتركوا الإسلام وكان أشد الأعداء من إذا تركته لم يتركك قال تعالى عاطفاً على ما قدرته{[9796]} : { ولا يزالون }{[9797]} أي الكفار{[9798]} { يقاتلونكم } أي يجددون{[9799]} قتالكم كلما لاحت لهم فرصة .

ولما كان قتالهم إنما هو لتبديل الدين الحق بالباطل علله{[9800]} تعالى بقوله : { حتى } ولكنهم لما كانوا يقدرون أنه هيّن عليهم لقلة المسلمين وضعفهم تصوروه{[9801]} غاية لا بد من انتهائهم إليها ، فدل على ذلك بالتعبير بأداة الغاية ، { يردوكم } أي كافة ما بقي منكم واحد { عن دينكم } الحق ، ونبه على أن " حتى " تعليلية بقوله مخوفاً من التواني{[9802]} عنهم فيستحكم{[9803]} كيدهم ملهباً للأخذ في الجد في حربهم{[9804]} وإن كان يشعر بأنهم لا يستطيعون{[9805]} : { إن استطاعوا } أي إلى ذلك سبيلاً ، فأنتم أحق بأن لا تزالوا كذلك ، لأنكم قاطعون بأنكم على الحق وأنكم منصورون وأنهم على الباطل وهم مخذولون ؛ ولا بد وإن طال المدى لاعتمادكم على الله واعتمادهم على قوتهم ، ومن وكل إلى نفسه ضاع ؛ فالأمر الذي بينكم وبينهم أشد من الكلام فينبغي{[9806]} الاستعداد له بعدته والتأهب له بأهبته فضلاً عن أن يلتفت إلى التأثر بكلامهم الذي توحيه إليهم الشياطين طعناً في الدين وصداً عن السبيل وشبههم التي أصَلوا عليهم دينهم ولا أصل لها ، وفي الآية إشارة إلى ما وقع من الردة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فإن القتال على الدين لم ينقض{[9807]} إلا بعد الفروغ{[9808]} من أمرهم . قال الحرالي {[9809]}الاستطاعة مطاوعة النفس في العمل وإعطاؤها الانقياد فيه ، ثم قال{[9810]} : {[9811]}فيه إشعار بأن طائفة ترتد عن دينها وطائفة تثبت ، لأن كلام الله لا يخرج في بته واشتراطه إلا لمعنى واقع لنحو ما ويوضحه تصريح الخطاب في قوله : { ومن يرتدد } إلى آخره{[9812]} ؛ وهو من الردة ومنه الردة وهو كف بكره لما شأنه الإقبال بوفق - انتهى . وكان صيغة الافتعال المؤذنة بالتكلف والعلاج إشارة إلى أن الدين لا يرجع عنه إلا بإكراه النفس لما في مفارقة الإلف من الألم{[9813]} ؛ {[9814]}وإجماع القراء على الفك هنا للإشارة إلى أن الحبوط مشروط بالكفر ظاهراً باللسان وباطناً بالقلب فهو مليح بالعفو عن نطق اللسان مع طمأنينة القلب ، وأشارت{[9815]} قراءة الإدغام في المائدة{[9816]} إلى أن الصبر أرفع درجة من الإجابة باللسان وإن كان القلب مطمئناً .

ولما حماهم{[9817]} سبحانه وتعالى بإضافة الدين إليهم بأنهم يريدون سلبهم ما اختاروه لأنفسهم لحقيته{[9818]} وردهم قهراً إلى ما رغبوا عنه لبطلانه{[9819]} خوفهم من التراخي عنهم حتى يصلوا إلى ذلك فقال : { ومن يرتدد منكم } أي يفعل ما يقصدونه من الردة { عن دينه } {[9820]}وعطف على الشرط قوله{[9821]} : { فيمت }{[9822]} أي فيتعقب ردته أنه يموت { وهو } أي والحال أنه { كافر }{[9823]} .

ولما أفرد الضمير على اللفظ نصاً على كل فرد فرد جمع لأن إخزاء الجمع{[9824]} إخزاء لكل{[9825]} فرد منهم ولا عكس ، وقرنه بفاء السبب إعلاماً بأن سوء أعمالهم هو السبب في وبالهم فقال : { فأولئك } البعداء البغضاء { حبطت أعمالهم } أي بطلت معانيها وبقيت صورها ؛ من حبط الجرح إذا برأ ونفي{[9826]} أثره . وقال الحرالي : من الحبط وهو فساد في الشيء الصالح يأتي عليه من وجه يظن به صلاحه وهو في الأعمال بمنزلة البطح في الشيء القائم الذي{[9827]} يقعده عن قيامه كذلك الحبط{[9828]} في الشيء الصالح يفسده عن وهم صلاحه { في الدنيا } بزوال ما فيها من روح الأنس بالله سبحانه وتعالى ولطيف الوصلة به وسقوط إضافتها إليهم إلا مقرونة{[9829]} ببيان حبوطها{[9830]} فقط بطل ما كان لها من الإقبال من الحق والتعظيم من الخلق { والآخرة } بإبطال ما كان يستحق عليها من الثواب بصادق الوعد . ولما كانت الردة{[9831]} أقبح أنواع الكفر كرر المناداة بالبعد على أهلها فقال : { وأولئك أصحاب النار } فدل بالصحبة على أنهم أحق الناس بها{[9832]} فهم غير منفكين منها .

ولما كانوا كذلك كانوا{[9833]} كأنهم{[9834]} المختصون بها دون غيرهم لبلوغ ما لهم فيها من السفول إلى حد لا يوازيه غيره فتكون لذلك اللحظ{[9835]} لهم بالأيام من غيرهم فقال تقريراً للجملة التي قبلها : { هم فيها خالدون * } أي مقيمون إقامة لا آخر لها ، وهذا الشرط ملوح إلى ما وقع بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم من الردة لأن الله سبحانه وتعالى إذا ساق شيئاً مساق الشرط اقتضى أنه سيقع شيء{[9836]} منه فيكون المعنى : ومن يرتد فيتب عن{[9837]} ردته يتب الله عليه كما وقع لأكثرهم ، {[9838]}وكان التعبير بما قد يفيد الاختصاص إشارة إلى أن عذاب غيرهم عدم بالنسبة إلى عذابهم لأن كفرهم أفحش أنواع الكفر .


[9713]:زيدت من م ومد وظ.
[9714]:في ظ: على.
[9715]:زيد من م وظ ومد.
[9716]:في م: أو.
[9717]:في الأصل: نسير، والتصحيح من م ومد وظ.
[9718]:في م وظ ومد: الكفار.
[9719]:ليس في ظ.
[9720]:طول المفسرون في ذكر سبب نزول هذه الآية في عدة أوراق وملخصها وأشهرها أنها نزلت في قصة عبد الله بن جحش الأسدي حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانية معه سعد بن أبي وقاص.....وأميرهم عبد الله يترصدون عير قريش ببطن نخلة فوصلوها ومرت العير فيها عمرو بن الحضرمي..........وكان ذلك في آخر يوم من جمادى على ظنهم وهو أول يوم من رحب فرمى وافد عمرا بسهم فقتله، وكان أول قتيل من المشركين وأسروا الحكم وعثمان، وكانا أول أسيرين في الإسلام وأفلت نوفل وقدموا بالعير المدينة فقالت قريش: استحل محمد الشهر الحرام، وأكثر الناس في ذلك فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم العير وقال أصحاب السرية: ما نبرح حتى تنزل توبتنا، فنزلت الآية فخمس العير رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أول خمس في الإسلام........ومناسبة هذه الآية لما قبلها أنه لما فرض القتال لم يخص بزمان دون زمان وكان من العوائد السابقة أن الشهر الحرام لا يستباح فيه القتال فبين حكم القتال في الشهر الحرام – البحر المحيط 2 / 144.
[9721]:ليست في ظ وفي الأصل: "عنه" مكان "عنهم" والتصحيح من م ومد.
[9722]:ليست في ظ، وفي الأصل "عنه" مكان "عنهم" والتصحيح من م ومد.
[9723]:ليست في ظ.
[9724]:ليست في ظ.
[9725]:ليس في ظ.
[9726]:في الأصل: لم ينبه والتصحيح من م وظ ومد.
[9727]:في الأصل: لم ينبه، والتصحيح من م وظ ومد.
[9728]:في مد: أمرهم.
[9729]:في الأصل: بالخراب، والتصحيح من م ومد وظ.
[9730]:من م وظ ومد وفي الأصل: المستحق.
[9731]:في م: الكفار.
[9732]:زيد في م ومد وظ: أي.
[9733]:ليست في ظ
[9734]:ليست في ظ.
[9735]:ليس في م ومد.
[9736]:في ظ: قال.
[9737]:في مد: نكرة.
[9738]:في م: إيجاده.
[9739]:في م: مالك – كذا.
[9740]:ليس في م ومد.
[9741]:ليس في ظ.
[9742]:في الأصل: لأنه وفي م: الانه، والتصحيح من ظ ومد وفي البحر المحيط 2 / 146: وقيل في المنتخب: إنما نكر فيهما لأن النكرة الثانية هي غير الأولى وذلك أنهم أرادوا بالأول الذي سألوا عنه فقال عبد الله بن جحش وكان لنصرة الإسلام وإذلال الكفر فلا يكون هذا من الكبائر بل الذي يكون كبيرا هو قتال غير هذا وهو ما كان الفرض فيه هدم الإسلام وتقوية الكفر.
[9743]:في الأصل: لأنه وفي م: الانه، والتصحيح من ظ ومد وفي البحر المحيط 2 / 146: وقيل في المنتخب: إنما نكر فيهما لأن النكرة الثانية هي غير الأولى وذلك أنهم أرادوا بالأول الذي سألوا عنه فقال عبد الله بن جحش وكان لنصرة الإسلام وإذلال الكفر فلا يكون هذا من الكبائر بل الذي يكون كبيرا هو قتال غير هذا وهو ما كان الفرض فيه هدم الإسلام وتقوية الكفر.
[9744]:في الأصل: معنى والتصحيح من م وظ ومد.
[9745]:في الأصل: على، والتصحيح من م وظ ومد.
[9746]:في م: أنفذوا.
[9747]:من م ومد وظ، وفي الأصل: غيرهم - كذا.
[9748]:في الأصل: لتقتلهن وفي م: لتقلنهم والتصحيح من م وظ.
[9749]:في الأصل: افترده واثم، وفي م: فتردوا ثم والتصحيح من ظ ومد.
[9750]:في الأصل: افترده واثم، وفي م: فتردوا والتصحيح من ظ ومد.
[9751]:زيد في ظ: ثم.
[9752]:في ظ: يصرهم.
[9753]:في ظ: البرية.
[9754]:من م وظ ومد، وفي الأصل: كان.
[9755]:ليس في ظ.
[9756]:من مد وظ، وفي الأصل: إلى وفي م: عن.
[9757]:في الأصل: عن، والتصحيح من م وظ ومد.
[9758]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الحرم.
[9759]:زيد من م ومد وظ.
[9760]:في ظ: ابتداء.
[9761]:في ظ ومد: الذين.
[9762]:في ظ ومد: الذين.
[9763]:زيد في م ومد: أي المسجد.
[9764]:ليست في ظ.
[9765]:ليست في ظ.
[9766]:ليست في ظ.
[9767]:ليست في ظ.
[9768]:في م ومد: صدق.
[9769]:في م: شر.
[9770]:ليس في م.
[9771]:في ظ: أنذر.
[9772]:في مد: السول.
[9773]:في ظ: في.
[9774]:في م: الأخبار.
[9775]:من م وظ، وفي الأصل: أظهر وفي مد: اطهر.
[9776]:من م وظ ومد، وفي الأصل: لوحه.
[9777]:كرره في م ثانيا.
[9778]:سورة 2 آية 149 و 150.
[9779]:من م ومد وظ، وفي الأصل: للكعبة.
[9780]:في ظ: المنقن.
[9781]:سورة 17 آية.
[9782]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: قال.
[9783]:في مد وظ: فرح.
[9784]:في مد وظ: فرح.
[9785]:في م: بطشت.
[9786]:ليس في ظ.
[9787]:سقط من م.
[9788]:في الأصول: البادي – راجع سورة 22 آية 25.
[9789]:في ظ: متقدم.
[9790]:ليس في م: وفي ظ: فيه.
[9791]:في ظ: فيه.
[9792]:من م وظ ومد وفي الأصل: بالصدد.
[9793]:زيد في م ومد: ولأجل خوف الفتنة بأنواع الإهانة احتمل الصحابة رضي الله عنهم الخروج من مكة بالهجرة وأقدموا عليها كما كانوا يقدمون على القتل التي هي أكبر منه وما لان أحد منهم بشيء من ذلك للردة ولذا لم يعبر هنا بأشد.
[9794]:في الأصل: فتنوهم، والتصحيح من م وظ ومد.
[9795]:في م: قتالكم.
[9796]:وفي البحر المحيط 2 / 149: وقال عبد الله بن جحش في هذه القصة شعر: تعدون قتلا في الحرام عظيمة وأعظم منها لو يرى الرشد راشد صدود كم عما يقول محمد وكفر به والله راء وشاهد وإخراجكم من مسجد الله رحله لئلا يرى الله في البيت ساجد فأنا وإن عيرتمونا بقتلة وأرجف بالإسلام باغ وحاسد سقينا من ابن الحضرمي رماحنا بنخلة لما أوقد الحرب واقد دما وابن عبد الله عثمان بيننا ينازعه غل من القد عاند
[9797]:ليس في مد.
[9798]:ليس في مد.
[9799]:من م ومد وظ، وفي الأصل: يجدون.
[9800]:من م وظ ومد، وفي الأصل: علل وفي البحر المحيط 2 / 149: "وحتى يردوكم" يحتمل الغاية ويحتمل التعليل، وعليهما حملها أبو البقاء، وهي متعلقة في الوجهين بيقاتلونكم.
[9801]:في م: تصوره.
[9802]:في ظ: التوالي.
[9803]:في ظ: فيسحتكم.
[9804]:ليست في ظ.
[9805]:ليست في ظ.
[9806]:من م ومد وظ، وفي الأصل: فينبغ.
[9807]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لم ينقص.
[9808]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الفروع.
[9809]:من م وظ ومد وأخرها في الأصل عن "ومن يرتدد – إلى آخره".
[9810]:من م وظ ومد، وأخرها في الأصل عن "ومن يرتدد –إلى آخره".
[9811]:من مم ومد وظ، وأخرها في الأصل عن "وإن كان القلب مطمئنا".
[9812]:من م ومد وظ وأخرها في الأصل عن "وإن كان القلب مطمئنا".
[9813]:وقال الأندلسي: ارتد افتعل من الرد وهو الرجوع كما قال تعالى: "فارتد على آثارهما قصصا" وقد عدها بعضهم فيما يتعدى إلى اثنين إذا كانت عنده بمعنى صير، وجعل من ذلك قوله: "فارتد بصيرا" أي صار بصيرا، ولم يختلف هنا في فك المثلين والفك هو لغة الحجاز، وجاء افتعل هنا بمعنى التعمل والتكسب لأنه متكلف إذ من باشر دين الحق يبعد أن يرجع عنه فلذلك جاء افتعل هنا هذا المعنى وهو التعمل والتكسب هو أحد المعاني التي جاءت لها افتعل البحر المحيط 2 / 150.
[9814]:العبارة من هنا إلى "ثم قال" ليست في ظ.
[9815]:في الأصل: إشاراته، وفي م: إشارة، والتصحيح من مد.
[9816]:سورة 5 آية 21.
[9817]:في الأصل: أجابهم وفي م وظ ومد: أحماهم وبين السطور في ظ: من الحمية.
[9818]:في ظ: بحقيته.
[9819]:من م وظ ومد، وفي الأصل: لبطالته.
[9820]:ليست في ظ.
[9821]:ليست في ظ.
[9822]:وهذان شرطان أحدهما معطوف على الآخر بالفاء المشعرة بتعقيب الموت على الكفر بعد الردة واتصاله بها ورتب عليه حبوط العمل في الدنيا والآخرة وهو حبطه في الدنيا باستحقاق قتله وإلحاقه في الأحكام بالكفار وفي الآخرة بما يؤول إليه من العقاب السرمدي وقيل حبوط أعمالهم في الدنيا هو عدم بلوغهم ما يريدون بالمسلمين من الإضرار بهم ومكايدتهم فلا يحصلون من ذلك على شيء لأن الله قد اعز دينه بأنصاره – البحر المحيط 2 / 150
[9823]:العبارة من هنا إلى "فقال" ليست في ظ.
[9824]:من م ومد وفي الأصل: الجميع.
[9825]:من م ومد، وفي الأصل: الكل.
[9826]:في م ومد: بقى.
[9827]:زيد في الأصل ومد: لا، ولم تكن الزيادة في م وظ فحذفناها.
[9828]:من م وظ ومد، وفي الأصل: المحيط.
[9829]:في ظ: مقرونه.
[9830]:وظاهر هذا الشرط والجزاء ترتب حبوط العمل على الموافاة على الكفر لا على مجرد الارتداد وهذا هذهب جماعة من العلماء منهم الشافعي، وقد جاء ترتب حبوط العمل على مجرد الكفر في قوله: "ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله" "ولو أشركوا الحبط عنهم ما كانوا يعملون" "والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم' "لئن أشركت ليحبطن عملك" والخطاب في المعنى لأمته وإلى هذا ذهب مالك وأبو حنيفة وغيرهما يعني أنه يحبط عمله بنفس الردة دون الموافاة عليها وإن راجع الإسلام، وثمرة الخلاف تظهر في المسلم إذا حج ثم ارتد ثم أسلم فقال مالك: يلزمه الحج، وقال الشافعي: لا يلزمه الحج – البحر المحيط 2 / 150.
[9831]:في مد: المردة.
[9832]:من م ومد وظ، وفي الأصل : لها.
[9833]:ليس في مد.
[9834]:ليس في ظ.
[9835]:في م ومد: اللحظة.
[9836]:ليس في م.
[9837]:في م: من.
[9838]:العبارة من هنا إلى "أنواع الكفر" ليست في ظ.