نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{۞يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ} (219)

ولما كان الشراب مما أذن فيه في ليل الصيام وكان غالب شرابهم النبيذ من التمر والزبيب وكانت بلادهم حارة فكان ربما اشتد فكان عائقاً عن العبادة لا سيما الجهاد لأن{[9869]} السكران لا ينتفع به في رأي ولا بطش ولم يكن ضرورياً في إقامة البدن كالطعام آخر بيانه إلى أن فرغ{[9870]} مما هو أولى منه بالإعلام وختم{[9871]} الآيات المتخللة{[9872]} بينه وبين آيات الإذن بما بدأها به من الجهاد ونص فيها على أن{[9873]} فاعل أجد الجدّ وأمهات الأطايب{[9874]} من الجهاد وما ذكر معه{[9875]} في محل الرجاء للرحمة فاقتضى الحال السؤال : هل سألوا عن أهزل الهزل وأمهات الخبائث ؟ فقال معلماً بسؤالهم عنه مبيناً لما اقتضاه الحال من حلمه{[9876]} فيبقى ما{[9877]} عداه على الإباحة المحضة : { يسئلونك عن الخمر{[9878]} } الذي هو أحد ما غنمه عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه في سريته التي أنزلت الآيات السالفة بسببها{[9879]} .

قال الحرالي : وهو مما{[9880]} منه الخمر - بفتح الميم - وهو ما وارى من شجر ونحوه ، فالخمر - بالسكون - فيما يستبطن بمنزلة الخمر - بالفتح - فيما يستظهر ، كأن الخمر يواري ما بين العقل المستبصر من الإنسان وبهيميته{[9881]} العجماء ، {[9882]}وهي ما أسكر من أي شراب كان سواء فيه القليل والكثير{[9883]} { والميسر } قال الحرالي : اسم مقامرة كانت الجاهلية تعمل بها{[9884]} لقصد انتفاع الضعفاء وتحصيل ظفر المغالبة - انتهى{[9885]} . وقرنهما سبحانه وتعالى لتآخيهما{[9886]} في الضرر بالجهاد وغيره بإذهاب المال مجاناً عن غير طيب{[9887]} نفس ما بين سبحانه وتعالى من المؤاخاة بينهما هنا وفي المائدة وإن كان سبحانه وتعالى اقتصر هنا على ضرر الدين وهو الإثم لأنه أسّ يتبعه كل ضرر فقال في الجواب : { قل فيهما } أي في استعمالهما { إثم كبير } لما فيهما من المساوي المنابذة لمحاسن الشرع{[9888]} من الكذب والشتم وزوال العقل واستحلال مال الغير فهذا مثبت{[9889]} للتحريم بإثبات الإثم ولأنهما من الكبائر . قال الحرالي : في قراءتي الباء الموحدة والمثلثة إنباء عن مجموع الأمرين من كبر المقدار وكثرة العدد و{[9890]}واحد من هذين مما يصد {[9891]}ذا الطبع{[9892]} الكريم والعقل الرصين{[9893]} عن الإقدام عليه بل يتوقف عن الإثم الصغير القليل فكيف عن الكبير الكثير - انتهى . { ومنافع للناس } يرتكبونهما{[9894]} لأجلها{[9895]} من التجارة في الخمر واللذة بشربها ، ومن أخذ المال الكثير في الميسر وانتفاع الفقراء وسلب الأموال والافتخار على الأبرام والتوصل بهما إلى مصادقات{[9896]} {[9897]}الفتيان ومعاشراتهم{[9898]} والنيل من مطاعمهم ومشاربهم وأعطياتهم{[9899]} ودرء{[9900]} المفاسد مقدم فكيف { وإثمهما أكبر من نفعهما } وفي هذا كما قال الحرالي تنبيه على النظر في تفاوت الخيرين و{[9901]}تفاوت الشرين - انتهى . {[9902]}قال أبو حاتم أحمد بن أحمد{[9903]} الرازي في كتاب الزينة : وقال بعض أهل المعرفة : والنفع الذي ذكر الله في الميسر أن العرب في الشتاء والجدب كانوا يتقامرون بالقداح على الإبل ثم يجعلون لحومها لذوي الفقر{[9904]} والحاجة فانتفعوا واعتدلت أحوالهم ؛ قال الأعشى في ذلك :

المطعمو الضيف إذا ما شتوا *** والجاعلو القوت على الياسر

انتهى . و{[9905]}قال غيره : وكانوا يدفعونها للفقراء ولا يأكلون منها ويفتخرون بذلك ويذمون من {[9906]}لم يدخل فيه ويسمونه البرم ، وبيان المراد من الميسر عزيز الوجود مجتماً وقد استقصيت ما قدرت عليه منه إتماماً للفائدة قال المجد{[9907]} الفيروز آبادي في قاموسه : والميسر اللعب بالقداح{[9908]} ، يسر ييسر ، أو الجزور التي كانوا يتقامرون عليها ، أو النرد{[9909]} أو كل قمار - انتهى .

{[9910]}وقال صاحب كتاب{[9911]} الزينة{[9912]} : وجمع الياسر يسر وجمع اليسر أيسار فهو جمع الجمع مثل حارس وحرس{[9913]} وأحراس{[9914]} - انتهى{[9915]} . والقمار كل مراهنة{[9916]} على غرر محض وكأنه مأخوذ من القمر آية الليل ، لأنه يزيد مال{[9917]} المقامر تارة وينقصه أخرى كما يزيد القمر وينقص ؛ وقال أبو عبيد الهروي في الغريبين وعبد الحق الإشبيلي في كتابه الواعي : قال مجاهد : كل شيء فيه قمار فهو الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز{[9918]} ، و{[9919]}في تفسير الأصبهاني عن الشافعي : إن الميسر{[9920]} ما يوجب دفع مال أو أخذ مال ، فإذا خلا{[9921]} الشطرنج عن الرهان واللسان عن الطغيان والصلاة عن النسيان لم يكن ميسراً . وقال الأزهري : الميسر الجزور الذي كانوا يتقامرون عليه ، سمي ميسراً لأنه يجزأ{[9922]} أجزاء فكأنه موضع التجزئة ، وكل شيء جزأته{[9923]} فقد يسرته ، والياسر الجازر{[9924]} لأنه يجزىء لحم الجزور ، قال{[9925]} وهذا الأصل في الياسر ثم يقال للضاربين بالقداح{[9926]} والمتقامرين{[9927]} على الجزور : ياسرون ، لأنهم جازرون

{[9928]}إذ كانوا{[9929]} سبباً لذلك ، ويقال : يسر القوم - إذا قامروا ، ورجل يسر وياسر والجمع أيسار ؛ القزاز{[9930]} : فأنت ياسر وهو ميسور برجع{[9931]} والمفعول ميسور - يعني الجزور ، وأيسار جمع يسر ويسر جمع ياسر ، وقال القزاز : واليسر القوم الذين يتقامرون على الجزور ، واحدهم ياسر كما تقول : غائب{[9932]} وغيب ، ثم يجمع أيسر فيقال : أيسار ، فيكون الأيسار جمع الجمع ، ويقال للضارب بالقداح{[9933]} : يسر ، والجمع أيسار ، ويقال للنرد : ميسر ، لأنه يضرب عليها كما يضرب على الجزور ، ولا يقال ذلك في الشطرنج لمفارقتها ذلك المعنى ؛ وقال عبد الحق في الواعي : والميسر موضع التجزئة ؛ أبو عبد الله : كان أمر الميسر أنهم كانوا يشترون جزوراً فينحرونها ثم يجزئونها أجزاء ، قال أبو عمرو : على عشرة أجزاء ، وقال الأصمعي : على ثمانية وعشرين جزءاً ، ثم يسهمون عليها بعشرة قداح{[9934]} ، لسبعة منها أنصباء وهي الفذ{[9935]} والتوأم والرقيب والحلس{[9936]} والنافس{[9937]} والمسبل{[9938]} والمعلي ، وثلاثة منها{[9939]} ليس لها أنصباء وهي المنيح{[9940]} والسفيح والوغد{[9941]} ، ثم يجعلونها على يد رجل عدل عندهم{[9942]} يجيلها{[9943]} لهم باسم رجل رجل ، ثم يقسمونها{[9944]} على قدر ما يخرج لهم السهام ، فمن خرج سهمه من هذه السبعة أخذ من الأجزاء بحصة ذلك ، ومن خرج له واحد من الثلاثة فقد اختلف الناس في هذا{[9945]} الموضع فقال بعضهم : من خرجت باسمه لم{[9946]} يأخذ شيئاً ولم يغرم ولكن تعاد{[9947]} الثانية و{[9948]}لا يكون{[9949]} له نصيب ويكون لغواً ؛ وقال بعضهم : بل يصير ثمن الجزور كله على أصحاب هؤلاء الثلاثة فيكونون{[9950]} مقمورين{[9951]} ويأخذ أصحاب السبعة أنصباء على ما خرج لهم فهؤلاء الياسرون . قال أبو عبيد : ولم أجد علماءنا يستقصون علم معرفة هذا ولا يدعونه ، ورأيت أبا عبيدة أقلهم ادعاء له ، قال أبو عبيدة : وقد سألت عنه الأعراب فقالوا{[9952]} : لا علم لنا بهذا ، هذا شيء قد قطعه الإسلام منذ جاء فلسنا ندري كيف كانوا ييسرون .

قال أبو عبيد : وإنما كان هذا منهم في أهل الشرف والثروة والجدة - انتهى . ولعل هذا سبب تسميته ميسراً . {[9953]}وقال صاحب الزينة : فالتي لها الغنم وعليها الغرم أي من السهام يقال لها : موسومة{[9954]} ، لأجل الفروض فإنها بمنزلة السمة ، ويكون عدد الأيسار سبعة أنفس يأخذ كل رجل قدحاً ، وربما نقص عدد الرجال عن السبعة فيأخذ الرجل منهم قدحين ، فإذا فعل ذلك مدح به وسمي مثنى الأيادي ، قال النابغة : إني أتمم إيثاري وأمنحهم{[9955]} *** مثنى الأيادي وأكسو{[9956]} الحفنة{[9957]} الأدما

وقال : ويقال للذي{[9958]} يضرب بالقداح : حرضة ، وإنما سمي بذلك لأنه رجل يجيل{[9959]} لا يدخل مع الأيسار{[9960]} ولا يأخذ نصيباً ولذلك يختارونه لأنه لا غنم له ولا غرم عليه ، والذي لا يضرب القداح ولا يدخل مع الأيسار في شيء من أمورهم يقال له : البرم ، وتجمع القداح في جلدة ، وقال بعضهم : في خرقة ، وتسمى تلك الجلدة الربابة ، أي بكسر الراء المهملة وموحدتين{[9961]} ، ثم تجمع أطرافها ويعدل بينها وتكسى{[9962]} يده أديماً لكي لا يجد مس قدح له فيه رأي وتشد{[9963]} عيناه ، فيجمع أصابعه عليها{[9964]} ويضمها كهيئة الضغث{[9965]} ثم{[9966]} يضرب رؤوسها بحاق{[9967]} راحته{[9968]} فأيها طلع من الربابة{[9969]} كان فائزاً ؛ قال : وقال غيره : تكون الربابة شبه الخريطة تجمع فيها{[9970]} القداح ثم يؤمر الحرضة{[9971]} أن يجيلها ، فمنها ما يعترض في الربابة فلا يخرج ومنها ما لا يعترض فيطلع ، فذاك يكون فائزاً{[9972]} ، ويقعد رجل أمين على الحرضة يقال له : الرقيب ، ويقال للذي يضرب بالقداح : مفيض ، والإفاضة الدفع وهو أن يدفعها دفعة واحدة إلى قدام ويجيلها ليخرج منها قدح ؛ وكذلك الإفاضة من عرفة هو الدفع{[9973]} منها إلى جمع - انتهى . وقال في القاموس : كانوا إذا أرادوا أن ييسروا اشتروا جزوراً نسيئة ونحروه قبل أن ييسروا{[9974]} وقسموه ثمانية وعشرين سهماً أو عشرة أقسام ، فإذا خرج واحد واحد باسم رجل رجل{[9975]} ظهر فوز من خرج لهم ذوات الأنصباء وغرم من خرج له الغفل{[9976]} - انتهى . وقال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب{[9977]} : الياسر هو الضارب في القداح{[9978]} ، وهو من الميسر وهو القمار الذي كان أهل الجاهلية يفعلونه ، وكانوا يتقامرون على الجزور أو غيره ويجزئونه أجزاء ويسهمون عليها مثلاً بعشرة لسبعة منها أنصباء وهي الفذ - إلى آخره ، ثم يخرجون ذلك ، فمن خرج سهمه من السبعة أخذ بحصته ، ومن خرج له واحد من الثلاثة لم يأخذ شيئاً ؛ ولهم في ذلك مذاهب ما عرفها أهل الإسلام ولم يكن{[9979]} أحد من أهل اللغة على ثبت في كيفية ذلك - انتهى .

هذا ما قالوه في مادة يسر وقد نظمت أسماء القداح تسهيلاً لحفظها في قولي :

الفذ والتوأم والرقيب *** والحلس{[9980]} والنافس يا ضريب

ومسبل مع المعلى عدواً{[9981]} *** ثم{[9982]} منيح{[9983]} وسفيح وغد

وأما ما قالوه في مادة كل اسم منها فقال في القاموس : الفذ{[9984]} أي بفتح الفاء وتشديد الذال المعجمة : أول سهام الميسر ، والتوأم أي بفتح الفوقانية المبدلة من الواو وإسكان الواو وفتح الهمزة - وزن كوكب : سهم من سهام الميسر أو ثانيها ، والرقيب أمين أصحاب الميسر أو الأمين على الضريب والثالث من قداح الميسر ، وقال في مادة ضرب : والضريب{[9985]} الموكل بالقداح أو{[9986]} الذي يضرب بها كالضارب والقدح الثالث ؛ وقال في الجمع بين العباب والمحكم : والرقيب الحافظ ورقيب القداح الأمين على الضريب ، وقيل : هو أمين{[9987]} أصحاب الميسر ، وقيل : هو الرجل الذي يقوم خلف{[9988]} الحرضة{[9989]} في الميسر ومعناه كله{[9990]} سواء ، وإنما قيل للعيوق : رقيب الثريا ، تشبيهاً برقيب الميسر ، والرقيب الثالث من قداح الميسر ، وفيه ثلاثة فروض ، وله غنم ثلاثة أنصباء إن فاز ، وعليه غرم ثلاثة إن لم يفز ؛ وقال في مادة ضرب : وضرب بالقداح والضريب الموكل بالقداح ، وقيل : الذي يضرب بها ، قال سيبويه : فعيل بمعنى فاعل ، والضريب القدح الثالث من قداح الميسر ، قال اللحياني : وهو الذي يسمى الرقيب ، قال : وفيه ثلاثة فروض إلى آخر ما في الرقيب ؛ وقال في القاموس : والحُرْضَة{[9991]} أي بضم المهملة وإسكان المهملة ثم معجمة أمين المقامرين{[9992]} ، والحلس بكسر المهملة وإسكان اللام ثم مهملة و{[9993]}ككتف الرابع من سهام الميسر ، والنافس بنون وفاء مكسورة ومهملة اسم فاعل خامس سهام الميسر ، ومسبل أي بسين مهملة وموحدة قال : بوزن محسن ، السادس أو الخامس من قداح الميسر ؛ وقال في مجمع البحرين : وهو المصفح أيضاً يعني بفتح الفاء ، والمعلّى كمعظم سابع سهام الميسر ، والمنيح كأمير أي بنون وآخره مهملة{[9994]} قدح بلا{[9995]} نصيب ، و{[9996]}السفيح أي بوزنه وبمهملة ثم فاء وآخره مهملة قدح من الميسر لا نصيب له ، والوغد أي بفتح ثم سكون المعجمة ثم مهملة الأحمق الضعيف الرذل{[9997]} الدنيء{[9998]} وقدح لا نصيب له ؛ وقال {[9999]}صاحب الزينة : وكانوا يبتاعون الجزور ويتضمنون ثمنه ثم يضربون بالقداح عليه ثم ينحرونه{[10000]} ويقسمونه عشرة أجزاء على ما حكاه أكثر{[10001]} علماء اللغة ، ثم يجيلون عليها القداح فإن{[10002]} خرج المعلى أخذ صاحبه سبعة أنصباء ونجا من الغرم ، ثم يجيلون عليها ثانياً فإن{[10003]} خرج الرقيب أخذ صاحبه ثلاثة أنصباء ونجا من الغرم ، ونفدت أجزاء الجزور ، وغرم الباقون على عدد أنصبائهم فغرم صاحب الفذ نصيباً واحداً وصاحب التوأم نصيبين فعلى ذلك يقسمون الغرم بينهم . وذكر عن الأصمعي أنه قال : كانوا يقسمون الجزور على ثمانية وعشرين جزءاً : للفذ جزء ، وللتوأم جزءان ، وللرقيب ثلاثة أجزاء - فعلى هذا حتى تبلغ ثمانية وعشرين جزءاً ؛ وخالفه في ذلك أكثر العلماء وخطؤوه وقالوا : إذا كان ذلك كذلك وأخذ كل قدح نصيبه لم يبق هنالك غرم فلا يكون إذاً قامر{[10004]} ولا مقمور ، و{[10005]}من أجل{[10006]} ذلك قالوا لأجزاء{[10007]} الجزور : أعشار{[10008]} ، لأنها عشرة أجزاء ، قال امرؤ القيس .

وما ذرفت عيناك إلا لتضربي *** بسهميك{[10009]} في أعشار قلب مقتّل

جعل القلب بدلاً لأعشار{[10010]} الجزور وجعل العينين مثلاً للقدحين أي سبت{[10011]} قلبه ففازت به كما يفوز صاحب المعلى والرقيب{[10012]} ؛ وقال القزاز{[10013]} في التاء الفوقانية من ديوانه : والتوأم أحد أقداح الميسر وهو الثاني منها ، وإنما سمي توأماً بما عليه من الحظوظ{[10014]} ، وعليه حظان{[10015]} وله من أنصباء الجزور نصيبان ، وإن قمرت أنصباء الجزور غرم من خرج له التوأم نصيبين ، وذلك أنها عشرة قداح{[10016]} أولها الفذ وعليه فرض وله نصيب ، والثاني التوأم وعليه فرضان وله نصيبان ، والثالث الرقيب وعليه ثلاثة فروض وله ثلاثة أنصباء ، والرابع الحلس وعليه أربعة فروض وله أربعة أنصباء ، والخامس النافس وعليه خمسة فروض وله خمسة{[10017]} أنصباء ، والسادس المسبل وعليه ستة فروض وله ستة أنصباء ، والسابع المعلى وعليه سبعة فروض وله سبعة أنصباء ، ومنها ثلاثة لا حظوظ لها وهي السفيح{[10018]} والمنيح والوغد ، وربما سموها بأسماء غير هذه لكن ذكرنا المستعمل منها هاهنا ونذكرها{[10019]} بأسمائها في مواضعها{[10020]} من الكتاب إن شاء الله تعالى ؛ وهذه التي لا حظوظ لها ليس عليها فرض ، ولذلك تدعى أغفالاً{[10021]} لأن الغفل{[10022]} من الدواب الذي لا سمة{[10023]} له . وهيئة ما يفعلون في القمار هو أن تنحر{[10024]}{[10025]} الناقة وتقسم عشرة أجزاء فتعجل إحدى الوركين جزءاً ، والورك الأخرى{[10026]} جزء {[10027]}وعجزها جزء{[10028]} ، والكاهل جزء ، والزور وهو الصدر جزء ، والملحا{[10029]} أي ما بين الكاهل والعجز من الصلب جزء ، والكتفان وفيهما{[10030]} العضدان{[10031]} جزءان ، والفخذان{[10032]} جزءان ، وتقسم الرقبة والطفاطف بالسواء على تلك الأجزاء ، وما بقي من عظم أو بضعة فهو الريم{[10033]} وأصله من الزيادة على الحمل وهي التي تسمى علاوة فيأخذ الجازر{[10034]} ؛ وربما استثنى بائع الناقة {[10035]}منها شيئاً{[10036]} لنفسه{[10037]} وأكثر ما يستثنى الأطراف والرأس ، فإذا صارت الجزور على هذه الهيئة{[10038]} أحضروا رجلاً يضرب بها بينهم يقال له الحرضة فتشد عيناه ويجعل على يديه ثوب لئلا يحس القداح ثم يؤتى بخريطة فيها القداح واسعة الأسفل ضيقة الفم قدر ما يخرج منها سهم أو سهمان والقداح فيها كفصوص النرد الطوال غير أنها مستديرة فتجعل الخريطة على يدي الحرضة ، ويؤتى برجل يجعل أميناً عليه يقال له الرقيب فيقال له : جلجل القداح ، فيجلجلها في الخريطة مرتين أو ثلاثاً ، فإذا فعل ذلك أفاض بها وهو أن يدفعها{[10039]} دفعة واحدة فتندر{[10040]} من مخرجها ذلك الضيق ، فإذا خرج قدح أخذه الرقيب ، فإن كان من الثلاثة التي لا فروض {[10041]}عليها رده{[10042]} إلى الخريطة وقال : {[10043]}أعد ، وإن{[10044]} كان من السبعة ذوات الحظوظ{[10045]} دفعه إلى صاحبه وقال له : اعتزل القوم ، وذاك{[10046]} أن الذين يتقامرون قد أخذ كل واحد منهم قدحاً{[10047]} على ما يحب{[10048]} ، فإن كان الذي خرج الفذ{[10049]} أخذ صاحبه جزءاً وسلم من الغرم وأعاد الحرضة الإفاضة ، وإن كان الذي خرج التوأم أخذ صاحبه نصيبين واعتزل القوم وسلم من الغرم أيضاً ، وكذا كل واحد منهم يأخذ ما خرج له ويعتزل القوم ويسلم من الغرم ، فإذا خرج في الثانية قدح أخذ صاحبه ما خرج له{[10050]} {[10051]}وكذا الثالث يأخذ ما خرج له{[10052]} ويعتزل القوم{[10053]} ما لم يستغرق الأول والثاني أنصباء{[10054]} الجزور ، مثل أن يخرج للأول الرقيب فيأخذ ثلاثة أنصباء ، ثم{[10055]} يخرج للثاني المعلى فيأخذ سبعة أنصباء{[10056]} ويغرم الباقون ثمن{[10057]} الجزور .

أو يخرج في الأول الفذ وفي الثاني التوأم وفي الثالث المعلى فيذهب أيضاً سائر الأنصباء ويغرم باقي القوم ثمن الجزور ، وكذا ما كان مثل هذا ؛ فإن زادت سهام من خرج له قدح على ما بقي من الجزور غرم له من بقي{[10058]} ما زاد سهمه ؛ وذلك مثل أن يخرج للأول المعلى فيأخذ سبعة أنصباء ثم يخرج للثاني النافس وحظه خمسة وإنما بقي من الجزور ثلاثة فيأخذها ويغرم له الباقون خمسي الجزور ، وكذا لو خرج للأول النافس وأخذ خمسة أنصباء ثم خرج للثاني الحلس فأخذ أربعة أنصباء وخرج للثالث المعلى أخذ النصيب الذي بقي وغرم له الباقون ثلاثة أخماس الجزور ، وعلى هذا سائر قمارهم ، إذا تدبرته علمت كيف يجري{[10059]} جميعه ويغرم القوم ما يلزمهم على قدر سهامهم الباقية يفرضون ما لزمهم على عدد ما في أنصبائهم من الفرض ، وقد ذكر أن الجزور تجزأ على عدد ما في القداح{[10060]} من الفروض وهي ثمانية وعشرون {[10061]}جزءاً ، و{[10062]}لا معنى{[10063]} لهذا القول{[10064]} لأنه يلزم أن لا يكون في هذا قمار{[10065]} ولا فوز ولا خيبة إذ كل واحد يختار لنفسه ما أحب من السهام ثم يأخذ ما خرج له ثم لا تفرغ أجزاء الجزور إلا بفراغ القداح ، فلا معنى للتقامر عليها{[10066]} ، والأول أصح و{[10067]}يدل عليه{[10068]} شعر {[10069]}العرب ، وذلك لأن الرجل ربما أخذ في الميسر قدحين فيفوز بأجزاء الجزور ، مثل أن يأخذ المعلى والرقيب فإذا ضرب له{[10070]} الحرضة خرج له أحدهما {[10071]}ففاز بحظه{[10072]} ثم إذا ضرب الثانية خرج له الآخر{[10073]} فيفوز بسائر الجزور ، ولو كان السهام والأنصباء على{[10074]} ما ذكروا{[10075]} لم يفز صاحب سهمين بسائر{[10076]} الأنصباء إذ لا تذهب الأنصباء إلا بفراغ القداح ، ومما يدل على فوز صاحب السهمين بالكل قول امرىء القيس :

وما ذرفت عيناك إلا لتضربي *** بسهميك في أعشار قلب مقتل

يقول : تضرب بسهميها المعلى والرقيب فتحوز{[10077]} القلب كله ، ومن هذا قول كثير ووصف ناقة هزلها السير حتى أذهب{[10078]} لحمها :

وتؤبن من نص الهواجر والسرى *** بقدحين فازا{[10079]} من قداح المقعقع

يقول : هذه الناقة هزلها السير حتى لم يبق من لحمها شيء فكأنه ضرب عليها بالقداح ففاز منها قدحان فاستوليا على أعشارها وهو الرقيب والمعلى - انتهى . هكذا ذكر شرح قول كثير ورأيت على حاشية نسخة من كتابه ما لعله{[10080]} أليق ، وذلك لأنه{[10081]} قال أي يظن بها فضل على الإبل في سيرها بعد نص الهواجر والسرى لصبرها وكرمها وشدتها كفضل رجل فاز قدحه مرتين على قداح أصحابه ؛ والمقعقع هو الذي يجيل{[10082]} القداح - انتهى . وهو أقرب مما قاله لأن قوله : تؤبن بقدحين فازا{[10083]} ، ظاهر{[10084]} في أن القدحين لها وأنها{[10085]} هي الفائزة ؛ والله سبحانه وتعالى الموفق - هذا . وقوله : لا معنى للتقامر عليها ، على تقدير التجزئة بثمانية{[10086]} وعشرين ليس كذلك بل تظهر ثمرته في التفاوت في الأنصباء{[10087]} ، وذلك بأن تكون{[10088]} السهام وهي القداح عشرة ، فإنه لما قال : إن الأجزاء تكون ثمانية وعشرين ، لم يقل : إنها على عدد السهام ، حتى تكون السهام ثمانية وعشرين ، بل قال : إنها على عدد الفروض التي في السهام ، وقد علم أنها عشرة ؛ وقد{[10089]} صرح صاحب الزينة وغيره عن الأصمعي كما مضى وهو ممن قال بهذا القول ، فحينئذ من خرج له المعلى مثلاً أخذ سبعة أنصباء من ثمانية وعشرين فيكون أكثر حظاً{[10090]} ممن خرج له ما عليه ستة فروض فما دونها للضربات{[10091]} ؛ وقوله : إن الرجل ربما {[10092]}أخذ قدحين - إلى آخره ، يبين وجهاً آخر من التفاوت ، وهو أن الرجل{[10093]} ربما خرج له{[10094]} سهم واحد لاعتراض السهام وتحرفها{[10095]} عن سنن{[10096]} الاستقامة حال الخروج ، وربما خرج له سهمان أو ثلاثة {[10097]}في إفاضة واحدة لاستقامة السهام واعتدالها للخروج ففاز{[10098]} بمعظم الجزور ، وذلك بأن يكون{[10099]} الرجال{[10100]} أقل من السهام ، وربما خرج له أكثر من ذلك مع الوفاء للثمن{[10101]} بينهم على السواء ، {[10102]}وهذا الوجه يتأتى أيضاً بتقدير أن تكون السهام والرجال على عدد الأجزاء ، لانحصار {[10103]}العد فيمن{[10104]} خرج له سهام سواء كانت على عددهم{[10105]} أو أكثر وانحصار الغرم فيمن لم يخرج له سهم على تقدير أن يخرج لغيره عدد من السهام ؛ وبتقدير أن لا{[10106]} يخرج لكل واحد واحد يكون قماراً{[10107]} أيضاً ، لأن كل واحد منهم غير واثق بالفوز ويكون فائدة ذلك حينئذ للفقراء ، ومن قال : إن من خرج له شيء من السهام الثلاثة الأغفال{[10108]} يغرم ، كان القمار عنده لازماً في كل صورة بكل تقدير . وقال في{[10109]} الكشاف : إنهم كانوا يعطون الأنصباء للفقراء ولا يأخذون منها شيئاً ، {[10110]}وقد تقدم نقل ذلك عن{[10111]} صاحب الزينة والله سبحانه وتعالى أعلم .

ولما ذكر ما يذهب ضياء الروح وقوام البدن وذم النفقة فيهما{[10112]} اقتضى الحال السؤال عما يمدح الإنفاق{[10113]} فيه فقال عاطفاً على السؤال عن{[10114]} المقتضي{[10115]} لتبذير المال { ويسئلونك ماذا ينفقون } وأشعر تكرير السؤال عنها بتكرير الواردات المقتضية لذلك ، فأنبأ ذلك بعظم شأنها لأنها أعظم دعائم الجهاد وساق ذلك سبحانه وتعالى على طريق العطف لأنه لما تقدم السؤال عنه والجواب في{[10116]} قوله :قل ما أنفقتم من خير فللوالدين{[10117]} }[ البقرة : 215 ] ، منع{[10118]} من توقع سؤال آخر ، وأما اليتامى والمحيض فلم يتقدم ما يوجب توقع السؤال عن السؤال عنهما أصلاً ، وادعاء{[10119]} أن سبب العطف النزول جملة وسبب القطع النزول مفرقاً{[10120]} مع كونه غير شاف للغلة{[10121]} بعدم بيان الحكمة يرده ما ورد أن آخر آية نزلت{ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله{[10122]} }[ البقرة : 281 ] وهي بالواو أخرجه البيهقي في الدلائل والواحدي من وجهين في مقدمة أسباب النزول وترجم لها البخاري في الصحيح {[10123]}ومن{[10124]} تتبع أسباب النزول وجد كثيراً من ذلك . وقال الحرالي : في العطف إنباء بتأكد{[10125]} التلدد مرتين كما في قصة بني إسرائيل ، لكن ربما تخوفت هذه الأمة من ثالثتها فوقع ضمهم عن السؤال في الثالثة{[10126]} لتقاصر{[10127]} ما يقع في هذه الأمة عما وقع في بني إسرائيل بوجه ما ، وقال سبحانه وتعالى في الجواب : { قل العفو } وهو ما سمحت به النفس من غير كلفة{[10128]} قال{[10129]} : فكأنه ألزم النفس نفقة العفو وحرضها{[10130]} على نفقة ما تنازع فيه{[10131]} ولم يلزمها ذلك لئلا يشق عليها لما يريده بهذه الأمة من اليسر ، فصار المنفق{[10132]} على ثلاث رتب : رتبة حق مفروض لا بد منه وهي الصدقة المفروضة التي إمساكها هلكة في الدنيا والآخرة ، وفي مقابلته عفو لا ينبغي الاستمساك به لسماح النفس بفساده{[10133]} فمن أمسكه تكلف إمساكه ، وفيما{[10134]} بينهما ما تنازع النفس إمساكه فيقع لها المجاهدة في إنفاقه وهو متجرها{[10135]} الذي تشتري به الآخرة من دنياها " قالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم : ما يحل لنا من أموال أزواجنا - تسأل عن الإنفاق منها ، قال : الرُطْب - بضم الراء {[10136]}وسكون الطاء{[10137]} - تأكلينه وتهدينه " لأنه من العفو الذي يضر إمساكه بفساده{[10138]} ؛ لأن الرطب هو ما إذا أبقي{[10139]} من يوم إلى يوم تغير كالعنب والبطيخ وفي معناه الطبائخ وسائر الأشياء التي تتغير بمبيتها{[10140]} - انتهى . وفي تخصيص المنفق بالعفو{[10141]} منع لمتعاطي الخمر قبل حرمتها من التصرف ، إذ{[10142]} كان الأغلب أن تكون{[10143]} تصرفاته لا على هذا الوجه ، لأن حالة السكر غير معتد{[10144]} بها والتصرف فيها يعقب في الأغلب عند الإفاقة أسفاً وكذا الميسر بل هو أغلظ . ولعل تأخير بيان أن المحثوث عليه من النفقة إنما هو الفضل إلى هذا المحل ليحمل أهل الدين الرغبة فيه مع ما كانوا فيه من الضيق على الإيثار على النفس من غير أمر به رحمة لهم ، ومن أعظم الملوحات إلى ذلك أن{[10145]} في بعض الآيات الذاكرة له فيما سلف{ وآتى المال على حبه }[ البقرة : 177 ] . {[10146]}قال الأصبهاني : قال أهل التفسير : كان الرجل بعد نزول هذه الآية إذا كان له ذهب أو فضة أو زرع أو ضرع ينظر ما يكفيه وعياله لنفقة سنة أمسكه وتصدق بسائره ، فإن كان ممن يعمل بيده أمسك ما يكفيه وعياله يومه ذلك وتصدق بالباقي حتى نزلت آية الزكاة فنسختها هذه الآية .

ولما بيّن الأحكام الماضية في هذه السورة أحسن بيان وفصل ما قص من جميع ما أراد أبدع تفصيل {[10147]}لا سيما أمر النفقة فإنها بينها مع أول السورة إلى هنا في أنواع من البيان على غاية الحكمة والإتقان كان موضع سؤال : هل يبين{[10148]} لنا ربنا غير هذا من الآيات كهذا{[10149]} البيان ؟ فقال : { كذلك } أي مثل ما مضى من هذا البيان العلي الرتبة البعيد المنال{[10150]} عن منازل{[10151]} الأرذال { يبين الله }{[10152]} {[10153]}الذي له جميع صفات الكمال{[10154]} { لكم } جميع { الآيات }{[10155]} قال الحرالي : فجمعها لأنها آيات من جهات مختلفات لما يرجع لأمر القلب وللنفس{[10156]} وللجسم ولحال المرء مع غيره - انتهى . {[10157]}وأفرد الخطاب أولاً وجمع ثانياً إعلاماً بعظمة هذا القول للإقبال به{[10158]} على الرأس ، وإيماء إلى أنه صلى الله عليه وسلم قد امتلأ علماً من قبل هذا بحيث لا يحتاج إلى زيادة وأن هذا البيان إنما هو للأتباع يتفهمونه على مقادير أفهامهم وهممهم ، ويجوز أن يكون الكلام تم بكذلك أي البيان ثم استأنف ما بعده فيكون البيان مذكوراً{[10159]} مرتين : مرة في خطابه تلويحاً ، وأخرى{[10160]} في خطابهم تصريحاً ؛ أو يقال : أشار إلى علو الخطاب بالإفراد وإلى عمومه بالجمع انتهى{[10161]} { لعلكم تتفكرون * } أي لتكونوا على حالة يرجى لكم معها التفكر ، وهو طلب الفكر وهو يد النفس التي تنال بها المعلومات كما تنال{[10162]} بيد الجسم المحسوسات - قاله الحرالي .


[9869]:في م: كان.
[9870]:في ظ: وفرع.
[9871]:العبارة من هنا إلى "نص فيها على" ليست في ظ.
[9872]:في الأصل: لتخلله، والتصحيح من م ومد.
[9873]:في ظ: بأن.
[9874]:في الأصل: إلا طلب، والتصحيح من م وظ ومد.
[9875]:زيد في م: من الجهاد وما ذكر معه.
[9876]:في مد: حكمة.
[9877]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لما.
[9878]:وفي البحر المحيط 2 / 156 سبب نزولها سؤال عمر ومعاذ قالا: يا رسول الله أفتنا في الخمر والميسر فإنه مذهبة للعقل مسلبة للمال فنزلت.
[9879]:من م وظ ومد، وفي الأصل: بسببهما.
[9880]:من م وظ ومد، وفي الأصل: ما.
[9881]:في م: بهيمته.
[9882]:سقطت من ظ، قال أبو حيان الأندلسي: الخمر هي المعتصر من العنب إذ على واشتد وقذف بالزبد، سمى بذلك من خمر إذا ستر، ومنه خمار المرأة وتخمرت واختمرت وهي حسنة ، والخمر ما ورارك من الشجر وغيره، ودخل في خمار الناس وغمارهم أي في مكان خاف وخمر قتاتكم وخامري أم عامر مثل الأحمق وخامرى حضاجر أتاك ما تحاذر وحضاجر اسم للذكر والأنثى من السباع ومعناه ادخلى الخمر واستترى فلما كانت تستر العقل سميت بذلك، وقيل: لأنها تخمر أي تغطى حتى تدرك وتشتد وقال ابن الأنباري: سميت بذلك لأنها تخامر العقل أي تخالطه، يقال: خامر الداء خالط، وقيل: سميت بذلك لأنها تترك حين تدرك، يقال: اختمر العجين بلغ إدراكه وخمر الرأي تركه حتى يبين فيه الوجه، فعلى هذه الاشتقاقات تكون مصدرا في الأصل وأريد بها اسم الفاعل أو اسم المفعول – البحر المحيط 2 / 154.
[9883]:سقطت من ظ، قال أبو حيان الأندلسي: الخمر هي المعتصر من العنب إذ على واشتد وقذف بالزبد، سمى بذلك من خمر إذا ستر، ومنه خمار المرأة وتخمرت واختمرت وهي حسنة ، والخمر ما ورارك من الشجر وغيره، ودخل في خمار الناس وغمارهم أي في مكان خاف وخمر قتاتكم وخامري أم عامر مثل الأحمق وخامرى حضاجر أتاك ما تحاذر وحضاجر اسم للذكر والأنثى من السباع ومعناه ادخلى الخمر واستترى فلما كانت تستر العقل سميت بذلك، وقيل: لأنها تخمر أي تغطى حتى تدرك وتشتد وقال ابن الأنباري: سميت بذلك لأنها تخامر العقل أي تخالطه، يقال: خامر الداء خالط، وقيل: سميت بذلك لأنها تترك حين تدرك، يقال: اختمر العجين بلغ إدراكه وخمر الرأي تركه حتى يبين فيه الوجه، فعلى هذه الاشتقاقات تكون مصدرا في الأصل وأريد بها اسم الفاعل أو اسم المفعول – البحر المحيط 2 / 154.
[9884]:سقط من ظ.
[9885]:وقال أبو حيان الأندلسي: الميسر القمار وهو مفعل من يسر كالموعد من وعد، يقال: يسرت الميسر أي قامرته، قال الشاعر: لو تيسر بخيل قد يسرت بها وكل ما يسر الأقوام مغروم واشتقاقه من اليسر وهو السهولة، أو من اليسار لأنه يسلب يساره، أو من يسر الشيء لي إذا وجب، أو من يسر إذا جزر والياسر الجازر وهو الذي يجزئ الجزور أجزاء...وسميت الجزور التي يسهم عليها ميسرا لنها موضع اليسر ثم قيل للسهام: ميسر، للمجاورة – البحر المحيط 2 / 154.
[9886]:من م ومد، وفي ظ: لتاخيها، وفي الأصل: لتاخيرهما.
[9887]:في م: طبيب.
[9888]:العبارة من هنا إلى "من الكبائر" ليست في ظ.
[9889]:في م: أثبت.
[9890]:ليس في م.
[9891]:من ظ ومد وفي الأصل وم: دا لطبع.
[9892]:من ظ ومد وفي الأصل وم: دا لطبع.
[9893]:في الأصل: الرصيفين والتصحيح من م وظ، ولا يتضح في مد.
[9894]:من م وظ، ولا يتضح في مد، وفي الأصل: يرتكبونها.
[9895]:العبارة من هنا إلى "واعطياتهم" ليست في ظ.
[9896]:في مد: مصادقان.
[9897]:زيد في الأصل "و" ولم تكن الزيادة في م ومد فحذفناها.
[9898]:من م ومد، وفي الأصل: معاشرتهم.
[9899]:في مد: عطياتهم وفي م: إعطائهم.
[9900]:في ظ: ذرا.
[9901]:زيد في ظ: في.
[9902]:العبارة من هنا إلى "ويسمونه البرم" ليست في ظ.
[9903]:كذا في الأصل، وفي م ومد: حمدان، وفي معجم المؤلفين 1 / 211: أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي الليثي (أبو حاتم) من أهل الأدب والمعرفة باللغة، وسمع الحديث كثيرا وله تصانيف ثم صار من دعاة الإسماعيلية. (ط) ابن حجر: لسان الميزان 1 : 164.
[9904]:من م ومد، وفي الأصل: الفقرا
[9905]:ليس في م.
[9906]:في مد: لمن.
[9907]:من م وظ ومد، وفي الأصل: الجد.
[9908]:من مد وظ، والقاموس وفي الأصل: بالقدح.
[9909]:في الأصل: الزاد، والتصحيح من م ومد وظ.
[9910]:العبارة من هنا إلى "انتهى" ليست في ظ.
[9911]:زيد من م ومد.
[9912]:وقال الأندلسي: واليسر الذي يدخل في الضرب بالقداح وجمعه أيسار، وقيل: يسر جمع ياسر كحارس وحرس وأحراس. وصفة الميسر أنه عشرة أقداح، وقيل: أحد عشر على ما ذكر فيه وهي الأزلام والأقلام والسهام، لسبعة منهن حظوظ وفيها فروض على عدة الحظوظ – البحر المحيط 2 / 154.
[9913]:زيد من م ومد.
[9914]:في الأصل: أعراس والتصحيح من م ومد.
[9915]:ليس في مد.
[9916]:في م: مواهنة – كذا.
[9917]:ليس في م.
[9918]:العبارة من هنا إلى "لم يكن ميسرا" ليست في ظ.
[9919]:من م ومد وفي الأصل: أو.
[9920]:وأما في الشريعة قاسم الميسر يطلق على سائر ضروب القمار، والإجماع منعقد على تحريمه قال علي وابن عباس وعطاء وابن سيرين والحسن وابن المسيب وقتادة وطاووس ومجاهد ومعاوية بن صالح: كل شيء فيه قمار من نرد وشطرنج وغيره فهو ميسر حتى لعب الصبيان بالكعاب والجوز إلا ما أبيح من الرهان في الخليل والقرعة في إبراز الحقوق، وقال مالك: الميسر ميسران: ميسر اللهو فمنه النرد والشطرنج والملاهي كلها، وميسر القمار وهو ما يتخاطر الناس عليه، وقال علي: الشطرنج ميسر العجم، وقال القاسم: كل شيء ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو ميسر – البحر المحيط 2 / 157.
[9921]:في م: خلى.
[9922]:في الأصل: يجرا وفي م: بحز وفي ظ: بجرأ وفي مد: يحزا.
[9923]:من م ومد وظ وفي الأصل: جزايه.
[9924]:في الأصل: الحار وفيظ: الحازر، والتصحيح من م ومد.
[9925]:زيد من م وظ ومد.
[9926]:في مد: القداح.
[9927]:في مد: المتقامرون وفي ظ: المتقاصرون.
[9928]:من ظ، وفي الأصل: إذا كانت وفي م: إذا كانوا وفي م: كانوا.
[9929]:من ظ، وفي الأصل: إذا كانت وفي م: إذا كانوا، وفي م: كانوا.
[9930]:من ظ وفي الأصل ومد: القرار وفي م: القزار.
[9931]:كذا في الأصل، وفي م ومد وظ: رجع.
[9932]:من م ومد وظ، وفي الأصل: غايت.
[9933]:من م وظ، وفي الأصل: القدح وفي مد: القداح.
[9934]:من م وظ ومد وفي الأصل: أقداح.
[9935]:وفي البحر المحيط 2 / 154 و 155: الفذ وله سهم واحد، والتوأم وله سهمان، والرقيب وله ثلاثة والحلس وله أربعة، والنافس وله خمسة، والمسبل وله ستة، والمعلى وله سبعة؛ وثلاثة أغفال لا حظوظ لها وهي المنيح والسفيح والوغد وقيل: أربعة وهي المصدر والمضعف والمنيح والسفيح، تزاد هذه الثلاثة أو الأربعة على الخلاف لتكثر السهام وتختلط على الحرضة وهو الضارب بالقداح فلا يجد إلى الميل مع أحد سبيلا، ويسمى أيضا المجيل والمفيض والضترب والضريب، ويجمع ضرباء وهو رجل عدل عندهم، وقيل: يجعل رقيب لئلا يحابى احدا ثم يجثوا الضارب على ركبتيه ويلتحف بثوب ويخرج رأسه يجعل تلك القداح في الربابة وهي خريطة يوضع فيها، ثم يجلجلها ويدخل يده ويخرج باسم رجل قدحا منها، فمن خرج له قدح من ذوات الأنصباء أخذ النصيب الموسوم به ذلك القدح، ومن خرج له قدح من تلك الثلاثة لم يأخذ شيئا وغرم الجزور كله؛ وكانت عادة العرب أن تضرب بهذه القداح في الشتوة وضيق العيش وكلب البرد على الفقراء، فيشترون الجزور وتضمن الأيسار ثم تنحر، ويقسم على عشرة أقسام في قول أبي عمرو وثمانية وعشرين على قدر حظوظ السهام في قول الأصمعي. قال ابن عطية: وأخطأ الأصمعي في قسمة الجزور على ثمانية وعشرين؛ وأيهم خرج لهم نصيب وآسى به الفقراء ولا يأكل منه شيئا ويفتخرون بذلك، ويسمون من لم يدخل فيه البرم ويذمونه بذلك.
[9936]:في م: المحلس.
[9937]:في م: النافش.
[9938]:في الأصل: المنيل، والتصحيح من م وظ ومد.
[9939]:ليس في م.
[9940]:في ظ: الميح.
[9941]:في ظ: الوعد.
[9942]:في م: منهم.
[9943]:في الأصل: يجعلها والتصحيح من م ومد وظ.
[9944]:في مد: يقتسمونها.
[9945]:ليس في ظ.
[9946]:من م وظ ومد وفي الأصل: لو.
[9947]:زيد في م: له.
[9948]:من م وظ ومد، وفي الأصل: ليس.
[9949]:من م وظ ومد، وفي الأصل: ليس.
[9950]:في ظ: فيكونوا.
[9951]:في مد: مقهورين.
[9952]:في م: قالوا.
[9953]:العبارة من هنا إلى "هو الدفع منها إلى جمع – انتهى" ليست في ظ
[9954]:في م: موسة.
[9955]:في الأصل: منحم والتصحيح من م ومد.
[9956]:من م ومد وفي الأصل: السو.
[9957]:من م ومد وفي الأصل: الحففة.
[9958]:في الأصل: للذين والتصحيح من م ومد.
[9959]:في الأصل: بخيل وفي م: يحيل وفي مد: بجيل.
[9960]:العبارة من هنا إلى "مع الأيسار" ليست في مد وم.
[9961]:في الأصول: هو حدتين – كذا.
[9962]:في م: يكسى.
[9963]:من م ومد، وفي الأصل: يشد.
[9964]:في م: عليهما.
[9965]:في م: الضعث.
[9966]:زيد من م ومد.
[9967]:في م: بحاف.
[9968]:في الأصل: راحية، والتصحيح من م ومد.
[9969]:في مد: الرباعة به.
[9970]:في م: بها.
[9971]:في م: الحرصة، والعبارة من هنا إلى "على الحرضة" ليست في م.
[9972]:في مد: فإبراء.
[9973]:في الأصل: الرفع، والتصحيح من م ومد.
[9974]:زيد في م: اشتروا جزورا نسيئة.
[9975]:ليس في مد.
[9976]:في الأصل: العقل، والتصحيح من م ومد وظ.
[9977]:في مد وظ: العرايب.
[9978]:في مد: القدح.
[9979]:زيد من م وظ ومد.
[9980]:في الأصل: الحلس والتصحيح من م ومد وظ.
[9981]:من م ومد وظ، غير أن في م: عدوا – كذا، وفي الأصل: غذوا.
[9982]:في م ومد وظ: و.
[9983]:في الأصل: منيج، والتصحيح من م ومد وظ.
[9984]:وقع في ظ: القذ – خطأ.
[9985]:من م وظ ومد، وفي الأصل: الضرب.
[9986]:من م ومد وظ، وفي الأصل: و.
[9987]:من م وظ ومد، وفي الأصل: من.
[9988]:من م وظ ومد، وفي الأصل: خلفه.
[9989]:في م فقط: العرضة.
[9990]:في الأصل: كلمة، والتصحيح من م وظ ومد.
[9991]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الحرمضة.
[9992]:في م: القامرين.
[9993]:كذا في الأصول: والظاهر: أو.
[9994]:العبارة المحجوزة زيدت من م ومد وظ.
[9995]:من م وظ ومد وفي الأصل: فلا.
[9996]:ليس في مد.
[9997]:ليس في ظ ولا يتضح في مد.
[9998]:في م: الزى – كذا.
[9999]:العبارة من هنا إلى "وقال الفزاز" سقطت من ظ.
[10000]:من م ومد، وفي الأصل: يتجزونه.
[10001]:ليس في م.
[10002]:في م: فإذا.
[10003]:في م: فإذا.
[10004]:من م ومد وفي الأصل: قامروا
[10005]:في م: لأجل.
[10006]:في م: لأجل.
[10007]:من م ومد، وفي الأصل: الأجزاء.
[10008]:وقع في م: اعتبار – خطأ.
[10009]:في م: بسمك – كذا.
[10010]:في مد: لأجل عشار.
[10011]:كذا، والظاهر: سلبت.
[10012]:زيدت في مد: بأعشار الجزور فتحوى عليها – والكلمة التي بعدها مطموسة.
[10013]:في م: القزار، وإلى هنا انتهت السقطة من ظ.
[10014]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الخطوط.
[10015]:من م ومد وظ، وفي الأصل: خطان.
[10016]:في م: أقداح.
[10017]:من م ومد وظ، وفي الأصل: سبعة.
[10018]:في م: الفسيح.
[10019]:من م ومد وظ، وفي الأصل: تذكرها.
[10020]:في ظ: مواضع.
[10021]:من م ومد وظ وفي الأصل: اعقالا.
[10022]:في الأصل: العقل، والتصحيح من م وظ ومد.
[10023]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لاسم.
[10024]:من م ومد، وفي الأصلا: يتخر، وفي ظ: يتحر.
[10025]:من ظ ومد وفي الأصل وم: فيجعل.
[10026]:في م وظ: الا خر.
[10027]:سقطت من م.
[10028]:سقطت من م.
[10029]:في الأصل: والملجأ، والتصحيح من م وظ ومد.
[10030]:في ظ: فيها.
[10031]:من م ومد وظ، وفي الأصل: القصدان.
[10032]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الفخذ.
[10033]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الديم.
[10034]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الجاذر.
[10035]:وفي مد: شيئا منها.
[10036]:وفي مد: شيئا منها.
[10037]:سقط من م.
[10038]:في م: الحالة وبهامشه، الهيئة.
[10039]:في م: يدفع بها.
[10040]:من م ومد وظ، وفي الأصل: فتنذر.
[10041]:في مد: لها رد.
[10042]:في مد: لها رد.
[10043]:من م وظ ومد وفي الأصل: اعدوا إن.
[10044]:من م وظ ومد، وفي الأصل: اعدوا إن.
[10045]:من م وظ ومد، وفي الأصل: الخطوط.
[10046]:في ظ: ذلك.
[10047]:من م ومد وظ، وفي الأصل: قد جاء.
[10048]:من ظ، وفي م ومد: يحب – كذا، وفي الأصل: يجب.
[10049]:في الأصل: الفذا.
[10050]:زيد ما بين المربعين من م ومد.
[10051]:ليست في ظ.
[10052]:ليست في ظ.
[10053]:زيد في م: ويسلم من الغرم.
[10054]:زيد في ظ "و".
[10055]:في مد: لم.
[10056]:ليس في م.
[10057]:في الأصل: من، والتصحيح من م ومد وظ.
[10058]:زيد في م: من الجزور.
[10059]:في م: يجزي.
[10060]:في ظ: القدح.
[10061]:في الأصل: جزا أو، وفي م: جزاو، وفي مد: جزأو، وفي ظ: جزاءو – كذا.
[10062]:في الأصل : جزا أو، وفي م: جزاو، وفي مد: جزأو، وفي ظ: جزاءو – كذا.
[10063]:في ظ: معلى.
[10064]:زيد في م "و".
[10065]:في الأصل: قمام، والتصحيح من م وظ ومد.
[10066]:في الأصل عليهما، والتصحيح من م وظ ومد.
[10067]:في م وظ ومد: عليه يدل.
[10068]:في م وظ ومد: عليه يدل.
[10069]:ومن الافتخار بذلك قول الأعشى: المطعو الضيف إذا ما شتا والجاعلو القوت على الياسر. البحر المحيط 2 / 155.
[10070]:ليس في م ومد وظ.
[10071]:في ظ: فقال يحطه.
[10072]:في ظ: فقال يحطه.
[10073]:في الأصل: الأجر، والتصحيح من م وظ ومد.
[10074]:زيد في ظ: قدر.
[10075]:في م: ذكروان.
[10076]:من م ومد وظ، وفي الأصل: سائر.
[10077]:من م ومد وظ، وفي الأصل: فتجوز.
[10078]:في م: أذهبت.
[10079]:من م ومد وظ، وفي الأصل: فإذا – كذا والصواب بالزاي المعجمة كما في م وظ ومد.
[10080]:من م ومد وظ، وفي الأصل: لعلمه.
[10081]:في م وظ ومد: إنه.
[10082]:في الأصل وظ ومد: يحيل – كذا بالحاء، وفي م: بخيل – كذا.
[10083]:من م ومد وظ، وفي الأصل فاز.
[10084]:من م ومد وظ غير أن في مد وظ بلا نقطة، وفي الأصل: المظاهر.
[10085]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: إنما.
[10086]:في مد: ثمانية.
[10087]:موضع العبارة من هنا إلى "ستة فروض فما دونها" في ظ هكذا: مع إبهام السهام وتعيين الرجال للضربات بأن يقال لفلان إلا جالة الأولى ولفلان الثانية وهكذا أو يقال من يبدء به فيقول شخص إنا فما خرج من سهم فهو له ثم يفعل بحسب ذلك فقد يخرج للإنسان مالا يختاره ثم إذا كمل الضرب وفوا ثمن الجزور على السواء بحسب الرؤوس لا بحسب الأنصباء للضربات.
[10088]:في مد: يكون
[10089]:في م: به.
[10090]:في م: خطا.
[10091]:ليس في م.
[10092]:سقطت من م.
[10093]:سقطت من م.
[10094]:العبارة من هنا إلى "خرج له" سقطت من ظ.
[10095]:من م ومد، وفي الأصل: لسنن.
[10096]:من م ومد، وفي الأصل: لسنن.
[10097]:العبارة من هنا إلى "ففاز" سقطت من ظ.
[10098]:من م ومد وفي الأصل: فقال.
[10099]:في م ومد: تكون.
[10100]:في ظ: الرحال.
[10101]:في م: بالثمن.
[10102]:العبارة من هنا إلى "بكل تقدير" سقطت من مد وظ.
[10103]:من م، وفي الأصل: إنه ممن.
[10104]:من م، وفي الأصل: إنه ممن.
[10105]:من م، وفي الأصل: عادتهم.
[10106]:سقط من م
[10107]:من م وفي الأصل قمار.
[10108]:من م، وفي الأصل: الاعقال.
[10109]:سقط من م.
[10110]:العبارة من هنا إلى "الزينة" ليست في ظ.
[10111]:من م ومد، وفي الأصل: من.
[10112]:من م ومد وفي الأصل: فيها، وفي ظ: فيما.
[10113]:من م ومد وظ، وفي الأصل: للإنفاق.
[10114]:في م: بمن.
[10115]:من م ومد وظ، وفي الأصل: المقتص.
[10116]:من م ومد وظ، وفي الأصل: عن.
[10117]:زيد في م: وإلا قربين.
[10118]:في م: مع.
[10119]:زيد في ظ "و".
[10120]:في ظ: مقترفا.
[10121]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: للعلة.
[10122]:سورة 6 آية 281.
[10123]:في م: من، وفي ظ: ممن – كذا، وفي مد مطموس.
[10124]:في م: من، وفي ظ: ممن – كذا، وفي مد مطموس.
[10125]:في م: بتاكيد.
[10126]:من م ومد وظ، وفي الأصل: الثانية.
[10127]:في ظ: لتقام.
[10128]:قال الراغب: العفو متناول لما هو واجب ولما هو تبرع وهو الفضل عن الغنى، وقال الماتريدي: الفضل عن القوت – البحر المحيط 2 / 157.
[10129]:ليس في ظ.
[10130]:في ظ: حرضتها.
[10131]:ليس في م.
[10132]:من م وظ ومد، وفي الأصل: المنفقة.
[10133]:من م ومد وظ، وفي الأصل: به.
[10134]:في مد: فيها.
[10135]:في مد: متحرها.
[10136]:ليس في مد.
[10137]:ليس في مد.
[10138]:من م ومد وظ، وفي الأصل: بفسادة.
[10139]:في م: بقي.
[10140]:من م وظ، وفي الأصل" بميتها وفي مد: بمبيعتها – كذا.
[10141]:ليس في ظ.
[10142]:في م: إذا.
[10143]:في ظ: يكون.
[10144]:في ظ: معتد – كذا.
[10145]:سقط من م.
[10146]:العبارة من هنا إلى "فنسختها هذه الآية" سقطت من ظ.
[10147]:العبارة من هنا إلى "والإتقان" ساقطة من ظ.
[10148]:في م: بين.
[10149]:في ظ: هكذا.
[10150]:في ظ: المال.
[10151]:في م: مناز – كذا.
[10152]:زيد في م ومد: أي.
[10153]:ليست في ظ.
[10154]:ليست في ظ.
[10155]:زيد في ظ: جميعها.
[10156]:من م وظ ومد، وفي الأصل: النفس.
[10157]:العبارة من هنا إلى "وإلى عمومه بالجمع" ليست في ظ.
[10158]:ليس في م.
[10159]:من م ومد وفي الأصل: مذكور.
[10160]:في م: مرة.
[10161]:زيد من م ومد.
[10162]:من م وظ، وفي الأصل ومد: ينال.