{ ألم يأن{[4915]} للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } أي : ألم يأت وقت الخشوع ؟ { وما نزل من الحق } : القرآن أي : عند ذكر الله ، والموعظة وسماع القرآن ، عن ابن عباس- رضي الله عنهما- إن الله تعالى استبطأ قلوب المهاجرين ، فعاتبهم بهذه الآية على رأس ثلاث عشرة{[4916]} من نزول القرآن ، وعن بعض : مل الصحابة ملة ، فقالوا : حدثنا يا رسول الله ، فأنزل الله تعالى :{ نحن نقص عليك أحسن القصص } [ يوسف :3 ] ثم ملوا ، فقالوا : حدثنا ، فنزل { الله نزل أحسن الحديث } [ الزمر :23 ] ، ثم ملوا فقالوا حدثنا ، فأنزل الله تعالى الآية ، { ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل } : كاليهود : والنصارى عطف على تخشع ، أو نهي عن مماثلة أهل الكتاب ، وفيه التفات ، { فطال عليهم الأمد } : الزمان بينهم وبين أنبيائهم ، { فقست قلوبهم } : مالوا إلى الدنيا ، وأعرضوا عن مواعظ الله تعالى ، { وكثير منهم فاسقون } : خارجين من الدين ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.