قوله : { ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } [ 15 ] .
أي ألم يحن للذين صدقوا الله ورسوله أن تلين قلوبهم لذكر الله ( وتذل من خشية الله ){[67272]} .
{ وما نزل من الحق } وهو القرآن .
قال ابن عباس : { أن تخشع قلوبهم لذكر الله } ، قال : تطيع قلوبهم{[67273]} .
روي عن ابن مسعود{[67274]} أنه قال : عاتبنا الله بهذه الآية بعد إسلامنا بسبع سنين . وقال غيره بأربع سنين{[67275]} .
وقال قتادة : ذكر لنا أن شداد{[67276]} بن أوس{[67277]} كان يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أول ما يرفع الله{[67278]} من الناس الخشوع{[67279]} .
ثم قال : { ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب قبل } يعني : بني إسرائيل ، والكتاب : التوراة والإنجيل .
{ فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم } .
والأمد الدهر الذي بينهم وبين موسى عليه السلام{[67280]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.