المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{هَـٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (119)

تفسير الألفاظ :

{ الأنامل } جمع أنملة أطراف الأصابع . { بذات الصدور } أي بما في الصدور من الميول والانفعالات .

تفسير المعاني :

ثم قال : ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بكتابهم وكتابكم معا ، وهم لا يؤمنون بكتابكم ، وإذا لقوكم خدعوكم بإظهار الإيمان ، وإذا خلوا ، أي مضوا ، عضوا عليكم الأصابع غيظا وحقدا .