{ ها أنتم أولاء تُحبّونهم ولا يحبونكم } أي أنتم أولاء الخاطئون في موالاتهم ، والجملة بعده بيان خطئهم أو أولاء نداء أو بمعنى الذين كما مر ، { وتؤمنون بالكتاب كله } أي : بجنس الكتاب حال{[806]} من مفعول لا يحبون أي : لا يحبونكم والحال أنكم تؤمنون بكتابهم أيضا ، وهم لا يؤمنون بكتابكم ، فأنتم أحق بالبغضاء لهم منهم لكم ، { وإذا لقوكم قالوا آمنا } : نفاقا ، { وإذا خَلوا } : خلا بعضهم مع بعض ، { عضّوا عليكم الأنامل من الغيظ } : أي : من أجله تأسفا حيث لم يجدوا سبيلا إلى الغلبة عليكم ، وهذا يدل أن الآية للمنافقين ، { قل } : يا محمد ، { موتوا بغيظكم } : دعاء عليهم بدوام غيظهم وزيادته بتضاعف{[807]} أهل الإسلام حتى يموتوا به ، { إن الله عليم بذات{[808]} الصدور } : بما فيها من خير وشر ، فيجازيكم ، وهو يحتمل أن يكون من المقول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.