وقوله : { فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ . . . }
ولم يقل : قال الذي لم يتقبل منه ( لأقتلنَّك ) لأن المعنى يدلّ على أن الذي لم يتقبل منه هو القائل لحسده لأخيه : لأقتلنك . ومثله في الكلام أن تقول : إذا اجتمع السفيه والحليم حُمِد ، تنوى بالحمد الحليم ، وإذا رأيت الظالم والمظلوم أعَنْتَ ، وأنت تنوى : أعنت المظلوم ، للمعنى الذي لا يُشْكِل . ولو قلت : مرّ بي رجل وامرأة فأعنْتُ ، وأنت تريد أحدهما لم يجز حتى يبيّن ؛ لأنهما ليس فيهما علامة تستدلّ بها على موضع المعونة ، إلا أن تريد : فأعنتهما جميعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.