{ واتل عليهم } اقرأ عليهم { نبأ ابني آدم } أي : خبرهما { إذ قربا قربانا } الآية .
قال الكلبي : كانت حواء تلد في كل بطن اثنين : غلاما وجارية ؛ فولدت في أول بطن قابيل وأخته ، وفي البطن الثاني هابيل وأخته ؛ فلما أدركوا ، أمر آدم أن ينكح قابيل أخت هابيل وهابيل أخت قابيل فقال آدم لامرأته الذي أمر به فذكرته لابنيها فرضي هابيل بالذي أمر به وسخط قابيل لأن أخته كانت أحسنهما فقال : ما أمر الله بهذا قط ؛ ولكن هذا عن أمرك يا آدم قال آدم : فقربا قربانكما فأيكما كان أحق بها ؛ أنزل الله نارا من السماء فأكلت القربان فرضيا بذلك . فعمد هابيل وكان صاحب ماشية إلى خير غذاء غنمه وزبد ولبن وكان قابيل زراعا فأخذ من ثمر زرعه ثم صعدا الجبل وآدم معهما فوضعا القربان على الجبل فدعا آدم ربه ؛ وقال قابيل في نفسه : ما أدري أيقبل مني أم لا ؟ لا ينكح هابيل أختي أبدا فنزلت النار فأكلت قربان هابيل وتجنبت قربان قابيل لأنه لم يكن زاكي القلب ، فنزلوا من الجبل ( فانطلق قابيل إلى هابيل وهو في غنمه فقال : ( لأقتلنك ) قال : لم ؟ قال : لأن الله تقبل منك ورد علي قرباني وتنكح أختي الحسنى وأنكح أختك القبيحة ويتحدث الناس بعد اليوم أنك خير مني ؛
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.