التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَيۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانٗا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ يُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡأٓخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (27)

قوله تعالى : ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين* )

قال البخاري : حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبى حدثنا الأعمش قال : حدثني عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل " .

( صحيح البخاري 6/419ح3335-ك أحاديث الأنبياء ، ب خلق آدم وذريته ) ، ( صحيح مسلم 3/1303-ك القسامة ، ب بيان إثم من سن القتل ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( واتل عليهم نبأ ابن آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما و لم يتقبل من الآخر )كان رجلان من بني آدم ، فتقبل من أحدهما و لم يتقبل من الآخر .

قال البخاري : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا حماد ، عن رجل لم يسمه عن الحسن قال : خرجت بسلاحي ليالي الفتنه ، فاستقبلني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار " . قيل : فهذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال : " إنه أراد قتل صاحبه " .

( الصحيح 13/35ح7083-ك الفتن ، ب ، إذا إلتقا المسلمان بسيفيهما ) ، وأخرجه مسلم في( صحيحه 4/2213ح2888 )