تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيۡـٔٗاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ} (42)

سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جآؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين

هم " سماعون للكذب أكالون للسحُت " بضم الحاء وسكونها أي الحرام كالرشا " فإن جاؤوك " لتحكم بينهم " فاحكم بينهم أو أعرض عنهم " هذا التخيير منسوخ بقوله " وأن احكم بينهم " الآية فيجب الحكم بينهم إذا ترافعوا إلينا وهو أصح قولي الشافعي فلو ترافعوا إلينا مع مسلم وجب إجماعا [ وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت ] بينهم [ فاحكم بينهم بالقسط ] بالعدل [ إن الله يحب المقسطين ] العادلين في الحكم أي يثيبهم