التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ} (186)

{ أجيب دعوة الداع } مقيد بمشيئة الله ، وموافقة القدر ، وهذا جواب من قال : كيف لا يستجاب الدعاء مع وعد الله بالاستجابة .

{ فليستجيبوا لي } أي : امتثال ما دعوتهم إليه من الإيمان والطاعة .