قوله تعالى{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع . . . }
وأخرج البخاري( الصحيح-الجهاد- باب 131 ح 2992 )ومسلم ( الصحيح –الذكر- باب 13 ح2704 ) بسنديهما عن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ، ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب تبارك اسمه وتعالى جده " .
واللفظ للبخاري . أخرج البخاري( الصحيح-الدعوات ، باب 22 ح6340 ) ومسلم( الصحيح –في الذكر والدعاء ، باب 25 ح 2735 ) بسنديهما عن أبي هريرة مرفوعا : " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي " .
وفي صحيح مسلم عنه بلفظ : " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم " .
قال البخاري : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله عليه وسلم قال : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ " .
( الصحيح 3/35 -36 ح1145- ك التهجد ، ب الدعاء والصلاة من آخر الليل ) . وأخرجه مسلم( 1/521- ك صلاة المسافرين ، ب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل ) .
قال الترمذي : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن . أخبرنا محمد بن يوسف عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها او صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم ، فقل رجل من القوم : إذا نكثر ، قال : الله أكثر " .
( جامع الترمذي( 5/566 ح3573 –ك الدعوات ، في انتظار الفرج وغير ذلك ) قال الترمذي : حديث حسن صحيح غريب . وقال الحافظ ابن حجر : صحيح( فتح الباري11/96 ) .
وقال الألباني : حسن صحيح( صحيح الترمذي ح 2827 )وقال مرة : إسناده حسن . ( صحيح الأدب المفرد ص264/ حاشية ) . وللحديث شاهد من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أخرجه أحمد في( المسند 3/18 ) ، والبخاري في الأدب المفرد( رقم 710 باب ما يصل للداعي من الأجر والثواب ) ، وأبو يعلى في مسنده( 2/296ح1019 ) ، والطبراني في الدعاء( 2/801-802 ح35-37 ) . والحاكم في المستدرك( 1/493 ) ، من طرق ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد به نحوه ، وفيه زيادة خصلة ثالثة وهي : وإما أن يدخر له في الآخرة . قال الحاكم : حديث صحيح الإسناد . . . ووافقه الذهبي . وعزاه الهيثمي : لأحمد والبزار وأبي يعلى والطبراني ، ثم قال : ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح ، غير علي بن علي الرفاعي وهو ثقة( مجمع الزوائد10/148-149 ) . وقال الحافظ ابن عبد البر : محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد الخدري( تجريد التمهيد ص53 ، والتمهيد 5/343 ) . وقال الألباني : صحيح( صحيح الدب المفرد رقم 547/710 ) . وقال في حاشية الكتاب المذكور : إسناد حديث أبي سعيد صحيح/وصححه الحاكم والذهبي ، وأقره الحافظ . يعني : ابن حجر في ( الفتح ) في الموضع المذكور عاليه .
قال الترمذي : حدثنا محمد بن بشار . حدثنا أبو عاصم . حدثنا الحجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده " .
حدثنا علي بن حجر . حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدستوائي عن يحيى ابن أبي كثير بهذا الإسناد نحوه : وزاد فيه : " مستجابات لا شك فيهن " .
( السنن 5/502 ح3448 –ك الدعوات ، ب48 )وأخرجه الطيالسي في مسنده( رقم 2517 )وأبو داود في سننه( 2/187 ح1536 )وابن ماجة في سننه( 2/1270 ح3862 ) ، والبخاري في الأدب المفرد( 1/103 ح32- ب دعوة الوالدين ) واحمد في المسند( 2/258 )وابن حبان في صحيحه( الإحسان 4/167 ح2688 )كلهم من طريق هشام الدستوائي ، عن يحيى به مثله . واختلف في تعيين( أبي جعفر )راويه عن أبي هريرة ، وقد نقل الشيخ الألباني الخلاف في ذلك ، وخلص إلى أنه : إما مجهول أو منقطع أو مرسل ، إلا ان الحديث حسن لغيره ، وذلك لوجود شاهد له من حديث عقبة بن الترمذي : حسن . وحسنه كذلك الحافظ ابن حجر-فيما نقله الشيخ الألباني عنه في المصدر السابق- وحسنه الشيخ الألباني-كما مضى-( صحيح الأدب المفرد 24/32 ، صحيح الجامع ح3031 ) وصححه الشيخ أحمد شاكر( حاشية المسند رقم 7501 ) .
قوله تعالى{ . . . لعلهم يرشدون }
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية{ لعلهم يرشدون }يعني يهتدون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.