الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ} (186)

{ وإذا سألك عبادي عني } الآية سأل بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقوله تعالى { فإني قريب } يعني قربه بالعلم { أجيب } أسمع { دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي } أي فليجيبوني بالطاعة وتصديق الرسل { وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } ليكونوا على رجاء من إصابة الرشد .