{ لئلا يكون الناس } أي لينتفى احتجاج اليهود بقولهم : يجحد ديننا ويتبع قبلتنا . والمشركين بقولهم : يدعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته ، ويتبعهم المنافقون في كل باطل من القول . فلما حولتم إلى الكعبة انتفى احتجاجهم جميعا . وسمى قولهم حجة لأنهم يسوقونه مساق الحجة وإن كان في نفسه باطلا .
{ إلا الذين ظلموا منهم } أي لكن الذين ظلموا منهم يتعلقون بالشبه ويجادلونكم بالباطل ، فيقول اليهود : ما تحول إلى الكعبة إلا ميلا لدين قومه ، وحبا لبلده . و يقول المشركون : بدا له فرجع إلى قبلة آبائه ، ويوشك أن يرجع إلى دينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.