وحيثما كنتم من أقطار الأرض مقيمين أو مسافرين ، فصلُّوا متجهين إلى المسجد الحرام .
وقد كرر سبحانه هذا الأمر ثلاث مرات تأكيدا لأهمية هذا الموضوع حتى تنقطع حجة أهل الكتاب والمشركين ومن تبعهم من المنافقين ، إلا الذين ظلموا منهم فلن ينقطع جدالهم وضلالهم .
وسيظل اليهود يقولون : ما تحوّل إلى الكعبة الا حباً لبلده ، ولو كان على حق للزم قبلة الأنبياء الذي قبله .
ويقول المشركون : رجع إلى قبلتنا ، وسيرجع إلى ديننا .
ويقول المنافقين : إنه متردد مضطرب لا يثبت على قبلة .
لا تبالوا بمثل هؤلاء ، فإن مطاعنهم لا تضركم ، واخشوني ولا تخالفوا أمري ، بذلك أتم نعمتي عليكم بإعطائكم قبلة مستقلة لكم ، لعلكم تهتدون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.