صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (94)

{ ليبلونكم الله بشيء من الصيد }ليختبرنكم بنوع من البلايا-وهو تحريم مصيد البر صغارا وكبارا-وأنتم محرمون أو في الحرم ، ليتميز من يخاف الله وهو لم يره ممن لا يخافه . فمن اصطاده منكم بعد ما أعلمكم الله بذلك فله عذاب أليم ، لاعتدائه وعدم مبالاته بطاعة ربه ، ومن لم يتعود كبح نفسه وطاعة ربه في الهين من هذا البلايا لا يكاد يكبحها عن العظائم و المزالق . وهذا سر من أسرار الابتلاء .