تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (94)

{ يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله }

ليختبركم الله { بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم } تفسير مجاهد قال : رماحكم أو نبالكم ؛ تنال كبير الصيد وصغيره ؛ تناله أيديكم أخذا { ليعلم الله من يخافه بالغيب } .

{ فمن اعتدى بعد ذلك } قال الحسن : يقول : فمن اعتدى بعد التحريم وصاد وهو محرم فله عذاب أليم ؛ قال مجاهد : إن قتله ناسيا لإحرامه غير متعمد لقتله فعليه الجزاء ، وإن قتله متعمدا وهو ذاكر لإحرامه فله عذاب أليم وليس عليه جزاء .