{ ولو شئنا لرفعناه بها } أي لرفعناه إلى منازل الأبرار ، بسبب تلك الآيات التي آتيناه إياها والعمل بما فيها { أخلد إلى الأرض } ركن إلى الدنيا واطمأن بها . يقال : خلد إلى كذا وأخلد إليه ، ركن .
{ إن تحمل عليه يلهث . . . }أي إن شددت عليه وأجهدته لهث وإن تركته على حاله لهث ، فهو دائم اللهث في الحالين ، لأن اللهث طبيعة فيه ، فكذلك حال الحريص على الدنيا ، إن وعظته فهو لحرصه لا يقبل الوعظ ، وإن تركت وعظه فهو حريص ، لأن الحرص طبيعة فيه ، كما أن اللهث طبيعة في الكلب . واللهث : إدلاع اللسان بالنفس الشديد . يقال : لهث الكلب – كسمع ومنع- بلهث لهثا ولهاثا ، إذا أخرج لسانه في التنفس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.