{ ولو شئنا لرفعناه بها } أي : بآياتنا { ولكنه أخلد إلى الأرض } أي : ركن إلى الدنيا { واتبع هواه } أي : أبى أن يصحب الهدى .
{ فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه } أي : تطرده { يلهث أو تتركه يلهث } تفسير الكلبي ، قال : هو ضال على كل حال ؛ وعظته أو تركته .
قال محمد : قيل : ضرب الله مثلا لتارك أمره أخس مثل ، فقال عز وجل : مثله كمثل الكلب لاهثا -واختصر ( لاهثا )- { إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث }
ولهثانه : اضطراب لسانه وصوته الذي يردد عند ذلك ؛ كأنه معيى أو عطشان ؛ وإذا كان الكلب بهذه الحال ، فهي أخس أحواله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.