[ 176 ] { ولو شئنا لرفعناه بها } ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تَحْمِل عليه يلهَث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصَصَ لعلهم يتفكرون ( 176 ) } .
{ ولو شئنا لرفعناه بها } أي لعظمناه بالعمل بها { ولكنه أخلد إلى الأرض } أي مال إلى الدنيا ، ورغب فيها { واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تَحْمِل عليه يلهَث } وذلك لأنه استوى في حقه إيتاء الآيات ، والتكليف بها ، والتعظيم من أجلها ، وعدم ذلك . كالكلب يدلع لسانه بكل حال ، إن تحمل عليه ، أي/ تشدّ عليه وتهيجه ، أو تتركه غير متعرض له بالحمل عليه ، فلهثه موجود في الحالتين جميعا { ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا } أي من التوراة أو غيرها { فاقصص القصَصَ لعلهم يتفكرون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.