الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} (5)

ثم قال : { ومن شر حاسد إذا حسد } .

وقال قتادة : معناه : " من شر عينيه ونفسه " ( {[78367]} ) .

وقال ابن زيد : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن [ يستعيذ ] من شر( {[78368]} ) اليهود الذين حسدوه ، لم( {[78369]} ) يمنعهم أن يؤمنوا به إلا [ حسدهم( {[78370]} ) ] .

وقيل : هو لبيد بن الأعصم( {[78371]} ) وبناته من السواحر( {[78372]} ) .


[78367]:جامع البيان 30/354.
[78368]:م: يستعد.
[78369]:أ: ولم.
[78370]:م: حسدوه. أ: حسدا. وما أثبته هو الذي في جامع البيان 30/354.
[78371]:انظر: قصة هذا اليهودي الذي سحر الرسول اللهy في صحيح البخاري، وكتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده ح: 3268. وانظر: مصابيح السنة 4/97/98 وتفسير ابن كثير 4/615.
[78372]:انظر: إعراب النحاس 5/314، وتفسير القرطبي 20/259.