{ فِى بُيُوتٍ } يتعلق { بمشكاة } أي كمشكاة في بعض بيوت الله وهي المساجد كأنه قيل : مثل نوره كما يرى في المسجد نور المشكاة التي من صفتها كيت وكيت ، أو ب { توقد } أي توقد في بيوت ، أو ب { يسبح } أي يسبح له رجال في بيوت . و { فيها } تكرير فيه توكيد نحو «زيد في الدار جالس فيها » أو بمحذوف أي سبحوا في بيوت { أَذِنَ الله } أي أمر { أَن تُرْفَعَ } تبنى كقوله { بناها رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا } { وَإِذْ يَرْفَعُ إبراهيم القواعد } [ البقرة : 127 ] أن تعظم من الرفعة . وعن الحسن : ما أمر الله أن ترفع بالبناء ولكن بالتعظيم { وَيُذْكَرَ فِيهَا اسمه } يتلى فيها كتابه أو هو عام في كل ذكر { يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بالغدو والآصال } أي يصلي له فيها بالغداة صلاة الفجر وبالآصال صلاة الظهر والعصر والعشاءين . وإنما وحد الغدو لأن صلاته صلاة واحدة ، وفي الآصال صلوات والآصال جمع أصل جمع أصيل وهو العشي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.