تفسير الأعقم - الأعقم  
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ} (36)

{ في بيوت أذن الله أن ترفع } وهي المساجد ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " المساجد بيوت الله في الأرض وهو يضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض " { أذن الله أن ترفع } أي تبنى قال تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت } [ البقرة : 127 ] ، وقيل : تعظم ، وعن الحسن : ما أمر الله بالبناء ولكن بالتعظيم { ويذكر فيها اسمه } وهو عام في كل ذكر { يسبح له فيها بالغدو والآصال } جمع أصل وهو ما بين العصر إلى المغرب ، وقيل : الصلاة المكتوبة بالغداة والباقي بالعشي لأن أصل الأصل لجمعهما