ثم قال الله عز وجل : { فِى بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَن تُرْفَعَ } ، يعني : ما ذكر من القنديل المضيء ، يعني : هو في المساجد . ثم وصف المساجد ؛ ويقال هذا ابتداء القصة ، وفيه معنى التقديم ، يعني : أذن الله أن ترفع البيوت وهي المساجد { أَذِنَ الله أَن تُرْفَعَ } ، أي تبنى وتعظم ، { وَيُذْكَرَ فِيهَا اسمه } ؛ يعني : توحيده ؛ ويقال : بالأذان والإقامة . { يُسَبّحُ لَهُ } فيها ، يعني : يصلي لله في المساجد { بالغدو والآصال } ، يعني : عند الغداة والعشي . قرأ ابن عامر ، وعاصم في رواية أبي بكر { يُسَبّحُ } بنصب الباء على معنى فعل ما لم يسم فاعله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.