{ فِي بُيُوتٍ{[3532]} } ، أي : كمشكاة في بعض بيوت ، وهي المساجد كأنه قيل : مثل نوره في قلبه كما ترى في المساجد نور المشكاة التي من صفتها كيت وكيت ، وقيل متعلق بما بعده أي : يسبح في بيوت ، ولفظ فيها تكرير نحو زيد في الدار جالس فيها ، أو بمحذوف أي : سبحوا في بيوت ، { أَذِنَ اللَّهُ } : أمر الله ، { أَن تُرْفَعَ } ، أن يعظم قدرها فيطهرها من الدنس ، واللغو ، وكل ما لا يليق فيها ، { وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } ، المراد من التسبيح إما الصلاة ، وبالغدو الصبح ، وبالآصال باقي الصلوات ، لأن اسم الأصيل يجمعها أو صلاة الصبح والعصر{[3533]} ، وإما التسبيح والتنزيه ، والذكر في طرفي النهار ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.