محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ} (37)

{ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ } أي بالتسبيح والتحميد { وَإِقَامِ الصَّلَاةِ } أي إقامتها لمواقيتها من غير تأخير { وَإِيتَاء الزَّكَاةِ } أي المال الذي يتزكى مؤتيه من دنس الشح ورذيلة البخل ، وتطهر نفسه ويصفو سره { يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } أي تضطرب وتتغير من الهول والفزع . كما في قوله تعالى {[5841]} : { وإذا زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر }

/خ38


[5841]:(33 الأحزاب 10).