تفسير الأعقم - الأعقم  
{رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ} (37)

{ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع } أي لا يشغلهم ذلك ، خصّ التجارة بالذكر لأنها معظم أشغال الدنيا ، ومتى قيل : لم جمع بين التجارة والبيع ؟ قيل : التجارة الشراء فلذلك ضمّ اليها البيع { وإقام الصلاة } آداؤها في أوقاتها { وايتاء الزكاة } إخلاص الطاعة لله ، وقيل : هي الزكاة المفروضة { يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار } .